عدد الابيات : 18

طباعة

إنَّ سري هو روح كلِّ شي

وهو الظاهر في ميتٍ وحي

فإذا قام بحيٍّ فأب

وإذا قام بميتٍ فبنى

إنه جَلَّ عن إدراك الذي

قال فيه إنه في كلِّ شي

إنما هو عينه فاعتبروا

تجدوا ما قلت في نشر وطي

ما تغالي كونه عن حالة

ظهرتْ في مدِّ ظلِّ ثم في

إنما الأمر الذي يسعدكم

أو نقيض السعد في رشد وغي

إنما خص بقوم للذي

كان فيهم من ذُكاء ثم عيّ

قد أكلناه طبيخاً ولقد

جاءني لحماً طرياً وهوني

فأبينا أكله حين بدتْ

صورةُ الإيمان فيه من قصي

يا أخي فاعلم الأمر الذي

قلته فيه بحقٍّ يا أخي

فخذوه أسَداً أو حَمَلا

واتركوا السنبلَ يرعاه الجدي

إنما الأمر عظيمٌ قدرُه

جلَّ عندي حين جلاه إلي

قلت ضمني ذاتي وأنا

أوصل المقدار مني وعلى

قال لا يمكن إلا هكذا

هو فعل الشيخِ لا فعلُ صبي

لو أراد الأمر أن يخرجه

لم يكن يمكن هذا من يدي

لي منه الشرب مادام وما

دمتُ ما عندي لشربي منه ري

لستُ أدري إنني عبد هوى

إذ تجلى لي في شكلٍ رشي

فتغزلت وما أضمره

وبدا يغشى سناه ناظري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

270

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة