الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » إذا شمس النفوس أرت ضحاها

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا شمسُ النفوسِ أرتْ ضُحاها

تزايدتِ القلوبُ بما تلاها

تراها فيه حالاً بعد حالٍ

ومجلاها الهلالُ إذا تلاها

وإني من حقيقتِه بسرِّي

كمثلِ الشمسِ إذ تُعطي سناها

فما أنا في الوجودِ سواه عيناً

وما همُ في الوجودِ بنا سواها

فتلك سماؤنا لما بناها

وهذي أرضنا لما طحاها

من أجلي كان ربي في شؤون

وقد بلغتْ فواكهكم أناها

سنفرغ منكمُ جوداً إليكم

لتعطي نفوسَكم منها مناها

ويلمحها بذاتٍ منه لما

علمتُ بأنها كانت سداها

يعذبنا النهار سُدى وويلاً

وليلته يعذبنا نداها

فغطاها الظلامُ بسرِّ كوني

وجلاها النهارُ وما جلاها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة ليل الجسوم إذا ولت منازله
الصفحة التالية قد أقسم الله لي في سورة البلد

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

350

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن جرج الذهبي

poet-ibn-grj-alzhba@

متابعة
متابعة
avatar

ابن راشد الحمامي

ibn-rashid-alhamami@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

وبادر لتجهيز العروبة قاصدا
واردات الأفراح
إلهي إذا ناديت فالسمع أنتم
كل وقت اراك ليلة قدري
بان العزاء وبان الصبر إذ بانوا
ويلتاح في حق السماء إذا انبرى
الحمد لله حمدا
بأفعل وبأفعال وأفعلة
إني رأيت وجودا لا أسميه
لقد حار الذي سبر الوجودا
إن الذين يبايعونك إنهم
ألبست من هوى ذاتي خرقة الخضر
الحمد لله الذي أعلما
نسبوني إلى ابن حزم وإني
ألا الغم صباحا أيها الوارد الذي

أضف شرح او معلومة