الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
محيي الدين بن عربي
»
خصصت بعلم لم يخص بمثله
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
خُصصتُ بعلم لم يخصَّ بمثله
سواي من الرحمن ذي العرشِ والكرسي
وأشهدتُ من علمِ الغيوبِ عجائباً
تصانُ عن التذكارِ في عالم الحسِّ
فيا عجباً إني أروحُ وأغتدي
غريباً وحيداً في الوجود بلا جنسِ
لقد أنكر الأقوامُ قولي وشنَّعوا
عليَّ بعلمٍ لا ألومُ به نفسي
فلا هم مع الأحياء في نور ما أرى
ولا هم مع الأموات في ظلمة الرمسِ
فسبحان من أحيى الفؤاد بنورِه
وأفقدهم نور الهدايةِ بالطَّمسِ
علومٌ لنا في عالم الكونِ قد سَرَت
من المغربِ الأقصى إلى مطلع الشمس
تحلَّى بها من كان عقلاً مجرَّداً
عن الفكرِ والتخمين والوهم والحدس
وأصبحتْ في بيضاءَ مثلي نقيةً
إماماً وإن الناسَ منها لفي لَبسِ
الصفحة السابقة
ظهرت آيات وجودك لك
الصفحة التالية
أي أمر من الأمور يكون
معلومات عن محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي
محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس)..
المزيد عن محيي الدين بن عربي
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل محيي الدين بن عربي :
إنَّ الذي بوجودي اليوم أعرفه
كل من رام في الوجود اتصالا
إني اتخذت إلى ذي العرش معراجا
إني جعلت رسول الله خير شفيع
من وافق الحق في حكم وفي عمل
الحمد لله في سر وفي علن
هذا الذي قلته في الله من صفة
قد طهر الله الإمام الرضى
إن الحبيب هو الوجود المجمل
بأفعل وبأفعال وأفعلة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤