الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » تباركت أنت الله جل جلاله

عدد الابيات : 11

طباعة

تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه

وعزَّ فلم يظفر به علمُ عالم

تعالى فلم تدركه أفكارُ خلقه

وردَّ بما أوحى به كلُّ حاكم

ولكن مع الردِّ الذي وردتْ به

نصوصُ الهدى أثني بأرحمِ راحم

على نفسه وحياً ليعلم سابقٌ

ومقتصدٌ من ذاك حكمةُ ظالمِ

فلا سابقٌ يزهو لتاخيرِ ذكره

لإلحاقه فيه باهل المظالم

فجاء بتنزيه بشورى وغيرها

وجاء بتشبيهِ لسانِ التراجم

وكلٌّ له وجهٌ صحيحٌ ومقصدٌ

فعم بما أوحى جميعَ المعالم

وقال أنا عند الظنونِ وحكمها

وذلك عينُ العلم بي في التراجم

وفيها ترى القيامةِ عندما

يقرِّبه بعد الجحود الملازم

لما عقدوا فينا ببرهان عقلهم

وإن فضلتهم في العلومِ بهائمي

كما جاء عنا في صريح كلامنا

على ألسن الأرسالِ من كلِّ حاكم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

271

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة