الديوان
الديوان
»
مصر
»
محمود سامى البارودى
»
بكيت عليا إذ مضى لسبيله
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
بَكَيْتُ عَلِيَّاً إِذْ مَضَى لِسَبيلِهِ
بِعَيْنٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِي
وَإِنِّي لأَدْرِي أَنَّ حُزْني لا يَفِي
بِرُزْئِي وَلَكِنْ لا سَبِيلَ إِلَى الصَّبْرِ
وَكَيْفَ أَذُودُ الْقَلْبَ عَنْ حَسَرَاتِهِ
وَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يَصْدَعُ فِي الصَّخْرِ
يَلُومُونَنِي إِنِّي تَجَاوَزْتُ فِي الْبُكَا
وَهَلْ لاِمْرِئٍ لَمْ يَبْكِ فِي الحُزْنِ مِنْ عُذْرِ
إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَفْرَحْ وَيَحْزَنْ لِنِعْمَةٍ
وَبُؤْسٍ فَلا يُرْجَى لِنَفْعٍ وَلا ضَرِّ
وَمَا كُنْتُ لَوْلا قِسْمَةُ اللَّهِ فِي الْوَرَى
لأَصْبِرَ لَكِنَّا إِلَى غَايَةٍ نَسْرِي
لَقَدْ خَفَّفَ الْبَلْوَى وَإِنْ هِيَ أَشْرَفَتْ
عَلَى النَّفْسِ ما أَرْجُوهُ مِنْ مَوْعِدِ الْحَشْرِ
الصفحة السابقة
لم أصطبر بعدك من سلوة
الصفحة التالية
أمريم لا والله أنساك بعدما
معلومات عن محمود سامى البارودى
محمود سامى البارودى
محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري. 1255-1322 هـ / 1839-1904 م أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث، وأحد القادة الشجعان، جركسي الأصل من..
المزيد عن محمود سامى البارودى
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل محمود سامى البارودى :
يا رائد البرق يمم دارة العلم
أتاني أن عبد الله أصغى
كفى بالضنى عن سورة العذل ناهيا
تصابيت بعد الحلم واعتادني زهوي
تصابيت بعد الحلم واعتادني شجوي
ويلاه من نار الهوى
أقلا ملامي في هوى الشادن الأحوى
إن سرنديب على حسنها
لمصطفى صادق في الشعر منزلة
جد بالنوال فرزق الله متصل
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤