الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » هذه غفلة أبا اسحاق

عدد الابيات : 12

طباعة

هذه غفلةٌ أبا اسحاقِ

غيرُ مأمونةِ من الفُساقِ

شغُلٌ لا تشاغلٌ عن صديق

أصبحت روحُ صبره في التراقي

كلُّ يومٍ يغدو أميرَ اجتماعٍ

يجمعُ الحبَّ أو أسيرَ افتراق

بالهلال الذي على أُفُق السو

ر يُرى دونَ سائر الآفاق

وبذي العارضِ الذي لك منه

عارضٌ من تشوّقِ واشتياق

ما عداك الإيثارُ للعدل مذ كن

تَ ولكنْ أعداك جَورُ الساقي

قلَّ ما تلبثُ القلوبُ صحاحاً

معَ حربِ الكؤوس والأحداق

لم أنادِ الندى بغير تداني

كَ وهل للَّديغِ غيرُ الراقي

خذ بضَبْعي من قبل أن يسبق الس

م فتنحلَّ حيلةُ الدرياق

ما لداليَتي التي حسد الشا

مَ عليها جميعُ أهل العراق

حُرِمَتْ حظَّها من الملكِ الم

لكِ رقَّ القلوب والأعناق

أكرمُ الشعرِ انكحت أكرمَ الخل

قِ فلا يَعدُها كريمُ الصداق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

110

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة