الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » منعوه ماء الفرات وظلوا

عدد الابيات : 15

طباعة

مَنَعُوهُ ماءَ الفراتِ وظَلُّوا

يَتَعاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخا

بأبي عِترةَ النَّبِيّ وأُمّي

سَدَّ عنهم مُعانِدٌ أَصْماخا

خَيْرُ ذا الخَلْقِ صِبْيَةً وَشَباباً

وكُهولاً وَخَيرُهُمْ أشياخا

أخَذوا صَدْرَ مفخرِ العزّ مُذْ كا

نوا وخلّوا لِلعالَمينَ المِخاخا

النَّقِيُّونَ حيثُ كانوا جيوبا

حيثُ لا تأمن الجيوبُ اتّساخا

يَألَفُونَ الطَّوَى إِذا ألف النا

سُ اشتواءً مِنْ فَيْئِهِمْ واطّبَاخا

خُلِقوا أسْخِياءَ لا مُتَساخِي

نَ وليس السَّخِيُّ مَنْ يَتَساخَى

أهْلُ فَضْلٍ تَناسَخوا الفَضْلَ شِيباً

وَشباباً أكْرِمْ بِذاكَ انْتِساخا

بِهَواهُمْ يَزْهُو وَيَشْمَخُ مَنْ قَدْ

كانَ في النَّاسِ زَاهِياً شَمَّاخا

يابْن بِنتِ النَّبِيّ أكرِمْ بِهِ ابْناً

وَبِأسْنَاخِ جَدّهِ أسْنَاخا

وّابْنَ مَنْ وَازَرَ النَّبِيَّ وَوَالا

هُ وَصَافاهُ في الغَديرِ وَوَاخَى

وَابْنَ مَنْ كانَ لِلْكَريهةِ ركّا

باً وفي وَجْهِ هَوْلِها رَسّاخا

لِلطُّلَى تحتَ قَسْطَلِ الحَرْبِ ضَرّا

باً ولِلهامِ في الوَغَى شَدّاخا

ذو الدّماءِ التي يُطيلُ موالي

ه اخْتِظاباً بِطيبِها والْتِطَاخا

ما عَليكُمْ أناخَ كَلْكَلَهُ الدَّه

رُ ولكنْ عَلى الأنامِ أنَاخا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة