الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » نفسي تقيك السوء يا نفسي

عدد الابيات : 8

طباعة

نفسي تقيكِ السوءَ يا نفسي

ما أنت إلا ضَرَّةُ الشمسِ

فلْمْ وقد قامتْ تُباهيك لمْ

يُومئ إِليها الخلقُ بالخمس

يَغارُ من أجْلِك إِشراقُها

على عيونِ الجنِّ والإِنس

أَو لا ففيم انكسفتْ إِذ رأتْ

عينيَ منْ وجْهِك في عرس

لو لم تكنْ غيري إذاً لم تَكُنْ

صُفْرَتُها في صُفْرةِ الورس

ولم تصرْ طَوْعَ النحولِ الذي

صيَّرها تَخْفى عن الحسِّ

يا مُلْبسي ثوباً من السُّقْمِ لا

أَحسبُهُ يَبْلى على اللبسِ

من جنَّةِ القدسِ تُرى أنت بل

ما أنت إلا جَنَّةُ القدس

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر السريع
قافية السين (س)
الصفحة السابقة ومانع للناس من أنسه
الصفحة التالية يا رب خرق لم يكن مأنوسا

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

البحتري

poet-albohtry@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حازم الباهلي

poet-Mohammed-bin-Hazem-Al-Bahili@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أجرت على مجرى الخلوق خلوقا
كم من قمد كعصا الراعي
يا مشتكي الهم والأحداث والنوب
الصبر من عدد الرزايا فاصبر
اسم بشرى فأل وحقك ضائع
بهما بالسرير والإيوان
وإلى الرقتين أطوي قرى البيد
تلك طرار عليك أم حلق
أبدى الغواني الصد والإعراضا
تاه بالخد والعذار الجديد
وكيف لا يرهب المنية من
وضاحك عن برد مشرق
وكأن محمر الشقيق
أسد غلامي كعبة الكمر
بعدما شط بالشتاء المزار

أضف شرح او معلومة