الديوان » العصر العباسي » أبو هلال العسكري » إلى كم تستمر على الجفاء

عدد الابيات : 5

طباعة

إِلى كَم تَستَمِرُّ عَلى الجَفاءِ

وَلا تَرعى حُقوقَ الأَصدِقاءِ

فَمَن لي أَن أَرى لَكَ مِثلَ فِعلي

فَنُصبِحُ في الوِدادِ عَلى إِستِواءِ

أَلا إِنّي لَأَعرِفُ كُلَّ شَيءٍ

سِوى خُلُقِ الرِعايَةِ وَالوَفاءِ

عَرَيتَ مِنَ الوَفاءِ وَلَيسَ بِدعاً

لِأَنَّكَ قَد عُريتَ مِنَ الحَياءِ

فَإِن تَرجِع إِلى الحُسنى وَإِلّا

فَما الإِجداءُ إِلّا في التَنائي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة فيها مؤانسة لنا وحشية
الصفحة التالية ليل كفرع الخود تخلفه ضحى

المساهمات

معلومات عن أبو هلال العسكري

avatar

أبو هلال العسكري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة

447

قصيدة

153

متابعين

الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر. نسبته إلى (عسكر مُكرَم) من كور الأهواز. من كتبه (التلخيص) في ...

المزيد عن أبو هلال العسكري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن البواب

poet-ibn-al-bawaab@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو هلال العسكري :

أهزكم بأشعاري وأنتم
فظاهرها للناس ركن مقبل
جنيتها والصبح وردي العذب
صيرني البين عرضة الحين
قصرت يد الشتاء بحر جمر
كأن هلال الشهر قطعة دملج
ثم انثنينا إلى خضر منعمة
وخوخة ملء يد الجانيه
تعلم ما جهلت تعش حميدا
لو أنصف الظالم من نفسه
أشكو الهوى بدموع قادها قلق
خليلي باع الدهر بالعرف ضيق
أتراك تسمح بالنوال
قد نلت بالرأي والتمييز منزلة
أراعي نجوم الليل وهي كأنها

أضف شرح او معلومة