الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أسد غلامي كعبة الكمر

عدد الابيات : 12

طباعة

أَسَدٌ غلامي كَعْبَةُ الكَمَرِ

أسدٌ غلافُ فياشِل البشر

أسدٌ مطيةُ كلِّ مغتلمٍ

أسدٌ حمارُ البدوِ والحضر

أسدٌ طريقُ السوقِ يسلكه

مَنْ شاءَ في الرَّوْحَاتِ والبُكَر

أسد كبابِ الخانِ يطرقه

طُرَّاقُهُ زُمَراً على زُمَرِ

أسد كَبُرْجَاسِ الرماةِ جرت

فيه سهامُ التركِ والخَزَر

أسد إجارته تجارتُهُ

إن الإجارة شرُّ متَّجر

كالبحرِ إلا في مخالفةِ ال

حيتان في الألوانِ والصور

مِصْلاةُ أيرٍ أينما نصبتْ

للأير فازتْ منه بالظفر

لو أن عينك أبصرت أسداً

أبصرتَ من أسدٍ عمى البصر

متمدداً للوجه تندِفُهُ ال

أعرادُ نَدْفَ القطنِ بالوتر

تستنُّ جائية وذاهبةً

في مبعر كمباعرِ البقر

وتظل داخلةً وخارجةً

كالثوب حين يُخاطُ بالإبر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما فت إبراهيمكم بعره
الصفحة التالية إن عارا علي أخبث عار

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الشبلي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة
متابعة
avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

الطيب يهدى وتستهدى طرائفه
جارية شعرها ملاحفها
وتجشم المكروه ليس بضائر
لائمي في النبيذ لم أر من قبلك
وليلة كالرفرف المعلم
ما دواء العقار غير العقار
يا شبل دع ذكر ما سلفا
تلك طرار عليك أم حلق
اذكر الموت واعتبر
أحضر فإنا إلى أن
إن كنت يوما مبارزا فابرز
لم أعط نفسي حقها
مضيت وخلفتني للأسى
كل الحاظه سيوف ومالي
وستور رادفات أزفات

أضف شرح او معلومة