الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أي كلاب بلا سواجير

عدد الابيات : 15

طباعة

أيّ كلابٍ بلا سواجيرِ

وأيّ فُدْنٍ بغير ما نِيْرِ

وأيّ عيرٍ لو كنت آلفُ أنْ

أجوبَ عرضَ الفلاةِ بالعير

قلْ لأبي طالبٍ وقل لأبي

إِدريسَ قَوْلاً حليفَ تحبير

كمَ الزوارقِ ما يكونُ كذا

بغير قِيْرٍ ولا مَسامير

إِنْ كنتُم في حسابكم عرباً

عندَ المقاييسِ والمقادير

فليسَ بين النبيطِ والعَرَبٍ ال

خلَّصِ إلا قطعُ الزنانير

لا درَّ درُّ الفلوسِ كم ضُرِبَتْ

ظلماً على سكَّةِ الدنانير

تالله لن يُقْدِمِ الفَراشُ على ال

مقباسِ إلا إقدامَ تغرير

ولو هفا الليثُ هفوةً فُدِيَتْ

بألفِ كلبٍ وألفِ خنزير

فلا تغرَّنَّكَ الجسومَ إذا

أَتتك مثلَ النخلِ المواقيرِ

عليك بابَ الحمَّامِ تلقَ به

من كلِّ صنفٍ من التصاوير

جئتَ إلى صخرةٍ تناطحها

ويكَ بعِرْضٍ من القوارير

وكيف يرجو بلوغَ شَطِّيَ مَنْ

غَرَّقْتُهُ في بحارِ تدميري

بينَ قفاهُ وبيم كفِّيَ ما

بين المضاريبِ والطنابير

إِنْ أَهْجُ أمثالَكُمْ فربَّما

تَطَرَّبَ البازُ للعصافير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة