الديوان » العصر العباسي » ابن الزيات » قل لعيسى أنف أنفه

عدد الابيات : 8

طباعة

قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه

أَنفُهُ ضَعفٌ لِضَعفِهْ

لَم يَنَم مُذ كانَ إِلَّا

أَلصَقَ الأَنفَ بِسَقفِهْ

فَتَرى السَّقفَ وَقَد أَخْ

رَبَهُ مِنهُ بِحَرفِهْ

إِنَّ مَن عاداكَ يا عِي

سَى لَمَقرونٌ بِحَتفِهْ

أَنتَ لَو تَستَنشِقُ الثَّو

رَ بِقَرنَيهِ وَظِلفِهْ

لَهَوى في مَنخر يَس

تَغرِقُ الخَلقَ بِنِصفِهْ

لَو تَراهُ راكِباً وَالت

تيْهُ قَد مالَ بِعِطفِهْ

لَرَأَيتَ الأَنفَ في السَّر

جِ وَعيسى ردفُ أَنفِهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة قولا لأنف وقزعه
الصفحة التالية يا أنف عيسى جزاك الله صالحة

المساهمات

معلومات عن ابن الزيات

avatar

ابن الزيات حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-alzayyat@

متابعة

174

قصيدة

2

الاقتباسات

166

متابعين

محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة ...

المزيد عن ابن الزيات

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع الزمان الهمذاني

poet-Badi-Zaman-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزيات

اقرأ أيضا لـ ابن الزيات :

ألم تر أن الشيء للشيء علة
أسل الذي صرف الهوى
شاق الفؤاد وما نشتاق من أمم
أعزز علي بأن تكون عليلا
سماعا يا عباد الله مني
يقول لي الخلان لو زرت قبرها
ما أعجب الحب في مذاهبه
لي إليكم كبد مقروحة
ربت دار بعد عمرانها
وشيدها حدبا تخال ظهورها
قل لعيسى أنف أنفه
ما كان أغناك عن هم خلوت به
قولا لأنف وقزعه
وكنا ارتقينا في صعود من الهوى
وكما اللواط سجية الكتاب

أضف شرح او معلومة