عدد الابيات : 17

طباعة

حييت من برق يجن جنانه

وجدا إلى اهل الدخول دخيلا

كألاته سهراً وبات مكالئي

حتى رأيت اللحئ منه كليلا

والصبح يشهر من سناه صوارما

والليل يرفع من دجاه سدولا

وكأن جنح الليل طرف ادهم

متضمن من صبحه تحجيلا

وكأن غائرة النجوم بأفقها

عن وجهه تغضي عيوناً حولا

وكأنما الجوزاء اذ بصرت به

القت اليه نطاقها محلولا

عذلوا ولو عدلوا او اسطاع الهوى

نطقا لكان العاذل المعذولا

لا تكثروا فالحب في حوبائه

كالحمد في اسماع اسماعيلا

ملك اذا الهبوات اظلم جنحها

في معرك جعل الحسام دليلا

راعت وقائع باسه حتى لقد

ترك الحمام بنفسه مشغولا

ان كانت الاسد الضواري لا تخا

ف صياله فلم اتخذن الغيلا

ان كانت البيض الصوارم لن تهم

في حبه فلم اكتسين نحولا

لم يبتسم ثغر الحجابة زاهياً

حتى غدا لجبينها اكليلا

لو تخفر العشاق بيض سيوفه

لم يتركوا عند العيون ذحولا

غضوا الملاحظ نور جبينه

يعشي العيون ويبهر العقولا

ولقد خشيت على الثرى وعلى الورى

لما دنوا من كفه تقبيلا

هل كان يعصم منه الا عفوه

لو ان انمله جرين سيولا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الابار الخولاني

avatar

ابن الابار الخولاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

36

قصيدة

89

متابعين

أحمد بن محمد الخولاني الأندلسي، أبو جعفر ابن الأبار. من شعراء المعتضد صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها. كان فاضلاً عارفاً بالأدب. له (ديوان شعر) وهو غير ابن الأبار المؤرخ "محمد ...

المزيد عن ابن الابار الخولاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة