الديوان » العصر الأندلسي » ابن حزم الأندلسي » أما الغلام فقد حانت فضيحته

عدد الابيات : 12

طباعة

أما الغلام فقد حانت فضيحته

وإنه كان مستوراً فقد هتكا

ما زال يضحك من أهل الهوى عجباً

فالىن كل جهول منه قد ضحكا

اليك لا تلح صباً هائماً كلفاً

يرى التهتك في دين الهوى نسكا

قد كان دهراً يعاني النسك مجتهداً

يعد في نسكه كل امرئ مسكا

ذو مخبر وكتاب لا يفارقه

نحو المحدث يسعى حيث ما سلكا

فاعتاض من سمر أقلام بنان فتى

كأنه من لجين صيغ أو سبكا

يا لائمي سفهاً في ذاك قل فلم

تشهد جبينين يوم الملتقى اشتبكا

دعني ووردي في الآبار أطلبه

إليك عني كذا لا أبتغي البركا

إذا تعففت عف الحب عنك وإن

تركت يوماً فإن الحب قد تركا

ولا تحل من الهجران منعقداً

إلا إذا ما حللت الأزر والتككا

ولا تصحح للسلطان مملكة

أو تدخل البرد عن انفاده السككا

ولا بغير كثير المسح يذهب ما

يعلو الحديد من الأصداء ان سبكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن حزم الأندلسي

avatar

ابن حزم الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

167

قصيدة

2

الاقتباسات

688

متابعين

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزْمية). ولد بقرطبة. ...

المزيد عن ابن حزم الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة