الديوان » العصر الأندلسي » ابن حزم الأندلسي » تذكرت ودا للحبيب كأنه

عدد الابيات : 8

طباعة

تذكرت ودا للحبيب كأنه

لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد

وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ

يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

وقفت به لا موقناً برجوعه

ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد

إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا

يقولون لا تهلك أسى وتجلد

كأن فنون السخط ممن أحبه

خلايا سفينٍ بالنواصف من دد

كأن انقلاب الهجر والوصل مركب

يجوز به الملاح طوراً ويهتدي

فوقت رضي يتلوه وقت سخط

كما قسم الترب المقابل باليد

ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ

مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يعيبونها عندي بشقرة شعرها
الصفحة التالية ولما تروحنا بأكناف روضة

المساهمات

معلومات عن ابن حزم الأندلسي

avatar

ابن حزم الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة

167

قصيدة

2

الاقتباسات

955

متابعين

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد (ولد سنة 384هـ / 994م – توفي سنة 456هـ / 1064م) عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس ...

المزيد عن ابن حزم الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

القحطاني الأندلسي

poet-Al-Qahtani-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن عمار

poet-Abu-Bakr-ibn-Ammar@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حزم الأندلسي

اقرأ أيضا لـ ابن حزم الأندلسي :

وجه تخر له الأنوار ساجدة
وجرحك لي جرح جبار فلا تلم
محبة صدق لم تكن بنت ساعة
مسهد القلب في خديه أدمعه
وخذني عصا موسى وهات جميعهم
إلا لله دهر كنت فيه
لا تشمتن حاسدي أن نكبة عرضت
بذلت من الود ما كنت قبل
إذا أنا بلغت نفسي المنى
أغار عليك من إدراك طرفي
أعارتك دنيا مسترد معارها
وذي علة أعيا الطبيب علاجها
توحش من سكانه فكأنهم
وسراء أحشائي لمن أنا مؤتمر
صار حياة وكان سهم ردى

أضف شرح او معلومة