الديوان » العصر الأندلسي » ابن حزم الأندلسي » ولما تروحنا بأكناف روضة

عدد الابيات : 9

طباعة

ولما تروحنا بأكناف روضةٍ

مهدلةٍ الأقنان في تريها الندي

وقد ضحكت أنوارها وتضوعت

أساورها في ظل فيء ممدد

وأبدت لنا الأطيار حسن صريفها

فمن بين شاكٍ شجوه ومغرد

وللماء فيما بيننا متصرف

وللعين مرتادٌ هناك ولليد

وما شئت من أخلاق أروع ماجدٍ

كريم السجايا للفخار مشيد

تنغص عندي كل ما قد وصفته

ولم يهنني إذا غاب عني سيدي

فيا ليتني في السجن وهو معانقي

وأنتم معاً في قصر دار المجدد

فمن رام منا ان يبد خاله

بحال أخيه أو بملكٍ مخلد

فلا عاش إلا في شقاءٍ ونكبةٍ

ولا زال في بؤسي وخزيٍ مردد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن حزم الأندلسي

avatar

ابن حزم الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

167

قصيدة

2

الاقتباسات

692

متابعين

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزْمية). ولد بقرطبة. ...

المزيد عن ابن حزم الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة