الديوان » العصر الأندلسي » ابن حزم الأندلسي » إذا وما رنت فالحي ميت بلحظها

عدد الابيات : 4

طباعة

إذا وما رنت فالحيُّ مَيِّتٌ بلحظِها

وإن نطقت قلتُ السلام رطابُ

كأنَّ الهوى ضيفٌ ألمَّ بمهجتي

فَلحمي طعامٌ والنجيعُ شرابُ

صبورٌ على الأزم الذي العزَّ خلفَه

ولو أمطرتُهُ بالحريقَ سحابُ

جَزوعاً من الراحاتِ أن أنتجت له

خُمولاٌ وفي بعضِ النعيمِ عذابُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تتبع سواي امرءا يبتغي
الصفحة التالية أودك ودا ليس فيه غضاضة

المساهمات

معلومات عن ابن حزم الأندلسي

avatar

ابن حزم الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة

167

قصيدة

2

الاقتباسات

899

متابعين

علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزْمية). ولد بقرطبة. ...

المزيد عن ابن حزم الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

عزوز الملزوزي

poet-Azzouz-ElMalazouzi @

متابعة
متابعة
avatar

مرج الكحل

poet-Marj-Al-Kahl@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حزم الأندلسي

اقرأ أيضا لـ ابن حزم الأندلسي :

فإن تنأ عني بالوصال فإنني
قليل وفاء من يهوى يجل
بذلت لي الأعراض والدهر مقبل
كل بين واقع
أقول لنفسي ما مبين كحالك
ويوم كحد السيف ليس بثابت
كانت إلى دهري لي حاجة
هجرت من أهواه لا عن قلى
كأنك بالزوار لي قد تبادروا
عجبت لواش يكشف أمرنا
لعلك بعد عتبك أن تجودا
ولما رأيت الشيب حل مفارقي
بلغت من لذة الدنيا ذرى أربي
أقصر عن لهوه وعن ضربه
أساعة توديعك أم ساعة الحشر

أضف شرح او معلومة