الديوان
الديوان
»
قصائد ( رثاء )
يحتوي على 1507 قصائد
أينعى قتيل قد قضى مستشهدا
يا مربعا أخنا عليه بلاؤه
نبا عضب السلو نبا
فؤاد على جمر الفراق يقلب
لمن مربع للبقع فيه يعيب
ألا غنيا بالعامرية واطرب
لمن مربع بالسفح أقوت ملاعبه
ستبدي خفيات الأمور العواقب
لمن الحدوج علت على أقتابها
دعني من التفنيد والتأنيب
نعيم تقضى مسرعا في انقلابه
قف بالطلول الهمد
صليه بما يشفي غليل فؤاده
كم أنت تجحد والمدامع تشهد
ألا حدثاني عن رسوم المعاهد
لا تكثرا في اللوم من تفنيده
لخولة رسم بالوشيم دريس
أعرفت عرصة أرسم أدراس
يا صاحبي قفا يا صاحبي قفا
قفا يا صاحبي قفا
طيف سرى وثياب الليل أخلاق
أتلفت فهمك في ضيائك
يا طالبا نسكا تهذب
يا فاترا فقدت منه حرارته
يا صاح ان شئت تسلم هاك اربعة
أبتغي الموت ليس أن صنيعي
لسانك عن جنانك ترجمان
إن الونية موت العزم كم دفنت
يا أيها الغمر الذي
ومن لم يهو من دنياه شيئا
العمر فان والتنعم زائل
إن حادث يختص أو يشمل
أمانا لبنيان غدا أسه الصفا
تحفظ بإيصاء الاله وثق به
نلوم ذي الدنيا على أنها
أنظر لما في الفتى من حسن منقبة
الموت معلوم واما نوعه
لله يا من سار عنا وارتحل
أشمس الضحى لاحت ام الكون باسم
أترى نظام الكون أوشك يهدم
يا نسيم الصبا تحمل سلامي
لولا امتداح الأناسي الأرذلين لما
لرحمة الله حد ما له درك
إذا ما أدبرت دنياي عني
رأيت في الناس ظلاما بلا عدد
ولن تبقى بلا هم إذا لم
جمع الغنى حاز تقسيما وجامعه
ولقد مزجت زعاق طبعك بالإخاء
وما اسم يعم الحزن والسهل طرده
أرسلت منظومي اليك مؤرخا
هو العمر أهناه اصطناع المكارم
لعل صروف النفس صح عليلها
أي بطرس القس تم الحكم فيك كما
إذا أخطى أمرؤ بالكبر يخطي
ثغر الزمان لقد غدا متبسما
يا ويل من أغفل ذكر المنون
ما حيلتي ان العداة كثيرة
ولرب غرقى أشغلوا بنفوسهم
إن الفروع تجيء مثل أصولها
ولرب أربع في الورى لم يكفها
إذا فقدت منا حرارة روحنا
ومتى ما خلت أني في أمان
ألا قاطعوا الدنيا فقد واصلت أذى
قيان الهوى صدعن نفسا لأن غدت
إحفظ وصايا الله يا ذا المتقي
بادر إلى استئصال كل جريرة
سقاك الحيا قبرا لقد صرت خازنا
أخفاك رمس أم ظاهر عن
صدع المنى صدر المآثر في الورى
أيا من قد غوى بهوى غوان
يا من يحاول مرشدا
يا ثائرا يبغي له
يا فتى الفاظه
يا ذا الذي بذكائه
يا ذكيا فاق كلا بالحجى
أيا من بالحجى اضحى
إلام أداري الجسم حرصا وأتعب
حادي المنية لا يألو المسير رجا
هنيته في سعة العمر
كم من صديق صادق الظاهر
يا من إليه تناهى الجاه والقدر
أيجزي الهجر بالهجر
باكورة طريفة البكور
بتعصفر الخد المعصفر
أطيب به يوما تزوج
وواكف ظل طول ليلته
طر مني الطرار مالي فما لي
لا أحب الضرير غير ضرير
طيب داري لي الشتاء وهل
بالسعد صمت وبالسعادة تفطر
لي ورشان تبهى به الدار
أشتهي أن أرى قدوري تفور
أعذ عيني من السهر
ما ساعة تمضي بلا وزر
لثمت الظبي من غير اختياره
إن كان في الصيف ريحان وفاكهة
إن تفاءلت لي بفأل السرور
ما أحسن الموت مع الفقر
أيسكرنا بأجفان سكارى
هاجت هواك منازل وديار
هوى ضقت به ذرعا
يا حامل المجمر ما حاجتي
إن كنت للعين قره
قد يدرك العاقل في عسره
أفديه بي بل بكل الخلق والبشر
غصن على أعلاه شمس نهار
لم أنسه ودموعه تتحدر
لم أستطل ليلي على طول السهر
أحسن من لقبه شرشرا
ألست ترى الميلاد قد بث عسكره
أنا أفديك ماء عيني نار
بأيمن طائر وأصح فال
غدوت على زهر الرياض مسلما
يا مجلسا يضحك عن
يا زائر القبر الذي
وشامت بأبي إسحاق قلت لهم
ما لقي القبر من هذا القبر
مضيت وخلفتني للأسى
فراقي سيد الناس
ألا إن أسباب الصفاء تصرمت
أصبحت أوجه القبور وضاء
راح إذا ما الليل مد رواقه
وبركة مترعة الأرجاء
ليس حد الحسام أكفى وأغنى
باكرنا الدهر بسرائه
تذكر إذ أنت قضيب رطيب
جنيتها والصبح وردي العذب
بركوب المقبحات جهارا
كم قد تناولت اللذاذ من كتب
مرقت بنهر المسرقان عشية
تبدو المجرة منجر ذوائبها
لا تعتمد نشر العيوب وبثها
وخط من التصحيح فيه معالم
وأصفر يهوي من ذؤابة أخضر
قد تخطاك شباب
مدحت ولم تصدق ولم تك مذنبا
أبيت بالليل غريب الكرى
أمنعا إذا جئتكم أستعير
وذكرنيه البدر والليل دونه
والرعد في أرجائه مترنم
ومهمه قلقت فيه ركائبنا
خبز الأمير عشيقه
لما أدل أملني فسلوته
من كان عنك مغيبا
ما بال نفسك لا تهوى سلامتها
تأملت منها غزالا ربيبا
إن كنت تسلم من شغب الزمان ولا
طرف إذا استقبلته قلت حبا
وهيجت لي من شوق ومن فرح
وجليس حسن المحضر
ومشمولة دارت علي كؤوسها
أراني منهاج الهدى فسلكته
إذا ما بدت فينا عطاياه عقبت
لا تجبنن فكم جبان محجم
لو تم شيء من الدنيا لذي أدب
ومن لم يوسع للنوائب صدره
وأنجم كربرب في سرب
غناء يسخن العين
عزاء أبا بكر عزاء أبا عيسى
ومهفهف الأعطاف مرهفها
كواكب العيش فارقونا
إرض حكم الزمان يا أحمد ارضه
هي العبرات من سود وبيض
سؤالك الربع شطط
لا غرو أن جار الزمان وحافا
دع صاعدا إذ مضى يمضي ولا يقف
يا شبل دع ذكر ما سلفا
هل الطيب من ليلى على النأي طارقه
قويق لقد غصصت بكوز ماء
يا ذا الذي يصدقني وده
أهدى إلينا الزمان خوخا
إذا متلون المنثور
حمتني البراغيث طيب الكرى
كتبت في نهار خد أنيق
يا مقيما على سبيل انطلاق
جديد هذي الرزايا رهن إخلاق
قدم الصيف والشتاء تولى
ما شفائي إلا النبيذ فما
وروضة أريضة الأرجاء
متى تتدارك نعلي ألا
الشيب عندي والإفلاس والجرب
هدم الشيب ما بناه الشباب
يا غصنا من سبج رطب
وحظي من نقل إذا ما نعته
أهنت هجائي يا ابن عروة فانتحى
له وجنتا ورد وعينا غزالة
أسكت لحاك الله من أخرس
نازعته غلس الظلام مدامة
قم بنا نذعر الهموم بكأس
أساكنة القبر السلو محرم
عادة الأيام لا أنكرها
لكل ملمة فرج قريب
إما نوال سريح
تحركت الشمال فقر ليلي
ليس ريح التفاح عندي بريح
ترى النارنج في ورق نضير
لكل حر مبتلى
لك القلم الجاري ببؤس وأنعم
فعالك مقصور عليه المحامد
تبيت لي اللذات معقودة العرا
جلوسي في سوق أبيع وأشتري
وشقائق نقش الربيع ثيابها
قد قرب الأمر بعد بعده
ألوان ياقوت يريك حسنها
وذقت مهوى النجم ريقا خصرا
نصرت على الأعداء فليهنك النصر
قد نلت بالرأي والتمييز منزلة
مر بنا يستميله السكر
الصبر عمن تحبه صبر
قد كنت أحذر ما ألقاه من نكد
قد جل ظاهره وباطنه
ما خير عيش صفوه يكدره
يا والدي رعاكما الله
يا ربة القبر التي
وزائرة في كل عام تزورنا
لعب الزمان بحسن وجه محمد
كتبت أستعجل الندامى
وقد سرني أني رأيتك واطئا
جلى الربيع علينا
قبيلكم في العز يعلو قبائلا
أيا عجبا من آنس لك نافر
رقبت غفلة الرقيب فزارت
وأخبر أني رحت في حلة الضنى
ألا إنما النعمى تجازى بمثلها
أتدعوني وتطعمني يسيرا
سكباجة طيبة نشرها
حصلت في حسن ذا غلظة
أستشعر اليأس من الناس
لو أنصف الظالم من نفسه
وأوجه مثل مصابيح الدجى
تساوى بنوا الدنيا فلا لشريفهم
تريدون أن أخشى وأخضع للأذى
على الرغم من أنف المكارم والعلا
ضفت عمرا فجاءني برغيف
شربنا والنجوم مغفرات
انظر إلى الصحراء كيف تزخرفت
لا والذي دار من صدغيك وانعطفا
قال لي صاحبي وقد صفعته
حمراء بيضاء فضية
برق يطرز ثوب الليل مؤتلق
ومد علينا الليل ثوبا منمقا
لعمرك لم تبق لنا سكونا
وقفت لديكم للسلام عليكم
كان لي ركن شديد
أحقر نفسي وهي نفس جليلة
تغافل فليس السرو إلا التغافل
جريت لعارض غيث الليالي
قل للمدل بلحية موفورة
لست من عاشق أضل سبيلا
مررت بمطراب الغداة كأنها
لا تأمنن أخا العداوة إنه
قتل الشعر من خفيف ثقيل
ظبي يروق الناظرين بأبيض
وصلت نعم ولكن صلة
هذا حبيب وصول
ما مر بي يوم ولا ليلة
فأرعى تحت حاشية الدياجي
قومي انظري وردا كخدك أحمرا
أواصل الهم في ضيق وفي سعة
ما أعاف النبيذ خيفة إثم
وليلة كرجائي في بني زمني
غابوا فلم أدر ما ألاقي
وليل ابتعت به لذة
وحي أناخوا في المنازل باللوى
قفع البرد ضيف عمرو فأضحى
يطعم دون الشبع أولاده
يا عليما في ادعاء
وكأس تمتطي أطراف كف
نار تلعب بالشقوق كأنها
وبدا فغناني البعوض مطربا
ومن براغيث تنفي النوم عن بصري
ولي لسان إذا أطلقته عرضا
حسبت الخير يكثر في التنائي
ظل يسقي حدائقا وجنانا
ذكرتهم والنوى بيني وبينهم
أتأمل أن تنال ندى كريم
بليت بهجران وفقر وفاقة
صيرني البين عرضة الحين
وقد شغلت كلتا يديه بقهوة
سأرثيك ما حنت حمامة أيكة
سلوا عن الأموات إخوانهم
متوج بعقيق
اسقنيها والليل فرع عروس
وقفت على يحيى رجائي وإنما
وخوخة ملء يد الجانيه
وليلة خبطت من ظلمائها
وروضة كأنها من حسنها
والشيب زور يجتوى وقربه
تغنى لنا فجعلنا عليه
تعلم ما جهلت تعش حميدا
عصيتموني حين طاوعتكم
تصبر فما المكروه ضربة لازب
أخو الإعدام لا حي يرجى
لا تقطع البر إن قطعكه
قد رفعت ألوية الغدر
ألا ليس في الإعدامِ عار على الفتى
يزيد سقوطا واتضاعا وخسة
قد خصصت اللبيب بالإكرام
وصاحب الحاجات من يجفو الكرى
ألا إن أسباب الصفاء تصرمت
دعا قابضا والموت يخفق ظله
أقسمت أرثي بعد توبة هالكا
ستحملني ورحلي ذات وخد
نحن منعنا بين أسفل ناعت
ألا ليت شعري والخطوب كثيرة
قل لذوي سيف وسيف ألستم
أحب على لذاذتنا شقيقا
هددني جهلا رقاش وليتني
لا تهج يشكر يا زياد ولا تكن
ولما رأيت سراة قومي
أمن ضرطة بالخيزران ضرطتها
أيا لهفي ويا حزني جميعا
صاحبت عمرا زمانا ثم قلت له
صحا قلبي واقصر بعد غي
يا يوم بؤس طلعت شمسه
في يوم قيظ ركدت جوزاؤه
ومنهل أقفر من ألقائه
أوصيك يا بنتي فإني ذاهب
إن أبانا كان مردي محربا
علقت خودا من بنات الزط
ودع فواها هن من مودع
بلهاء لم تحفظ ولم تضيع
وفي الصفيح ذئب صيد هربع
أقبلت من عند زياد كالخرف
ما بال قلب راجع انتكافا
من دمنة كالمرجلي المسحق
كلنا يأمل مدا في الأجل
ربع الغمام بربع ذاك المنزل
لبني التاج ركن مجد خطير
جوانحنا شوقا إليكم جوانح
نهج حق سلكتم أي نهج
ألا هل لظلم لا يطاق دفاع
جادت عزالي النوب
لام على لام عارضيه
نظرت إلى مكاء وسط حديقة
رعى الله أياما على أجرع الحمى
لم أنسه لما تبدى مقبلا
لما بدا بعارض
مولاي يا روض فضل حف بالزهر
أبشروا حظنا نهض
في ذرى مولى الموالي
وفت إذ لوت بالوعد يوم لوى الرمل
إلى الملك الوهاب ما في يمينه
قل لكنزي في النائبات وذخري
باءت حنيفة بالخسران إذ عكفت
توشحت السماء ببرد غيم
أخي نطق القمري بعد سكوت
برغم العوالي والمهندة البتر
يا ليت أرواحنا الثلاث تجمعن
يا راحلا للقبور هل لك أن
يا سيد الشهداء جعفر وافد
لكل دمع من مقلة سبب
أعزيك لا أني أظنك جازعا
كل حي سيموت
هو البين حتى لا سلام ولا رد
تولى الصبا عني فكيف أعيده
ترحل من وادي الأراكة بالوجد
أرى نفحة دلت على كبدي الوجدا
وصاحب رعيت دهرا وده
لا شيء في الدهر يغني عن أخي ثقة
بكيت عليا إذ مضى لسبيله
لعمري لقد أيقظت من كان راقدا
ما أطول الليل على الساهر
نزعت عن الصبا وعصيت نفسي
يقول أناس والعجائب جمة
أملت رجائي في غد فانتظرته
متى ترد الهيم الخوامس منهلا
بادر الفرصة واحذر فوتها
أين ليالينا بوادي الغضى
هل في الزمان لنا حكم فنشترط
تمهل ولا تعجل إذا رمت حاجة
أليس من العدل أن تسمعا
مدحت رسول الله أبغي بمدحه
نارنجة في فروع الدوح قد نظمت
فلو شهد مقاماتي وأنديتي
إذا المرء أحمى نفسه كل شهوة
ومدامة لا يبتغي من ربه
لا شيء أحسن يا قناص من صرد
والكرم من كرم الطباع وفضلها
بانت سعاد وكانت بيضة البلد
ما جليد يوم النوى بجليد
قد اغتدي والليل في سواده
على جسرة لا يدرك الطرف شأوها
نجلي ببازي عيون ذوي النهى
غدونا وطرف الليل وسنان غابر
خبرت الأنام فما إن وجدت
أَخف القوانص جسما وروحا
سألت المنجم عن رحلة
أنعت صقرا يفترس الصقورا
تبلج بروح اليأس أو روحة الغنى
لأقتحمن الدهر مني بعزمة
يا ديار االأحباب هل من مجيب
يا قائص أغد علينا
رب عاري الظهر منعفر
لما أجال الفجر في أستاره
لو أن حيا واثقا لعمره
قنصت من هضبة زرقا
ومورد يجذل عين الرامق
ولست معاتبا خلا لأني
ويهماء تسقط عنها الظنون
وقلة طود مشمخر شعافه
إذا كان دوني من بليت بجهله
إن كنت بالذل راضيا فأرح
كتبت إليكم اشتكي حرقة الهوى
لعن الله صنعة الشعر ماذا
قضب الزبرجد قد حملن شقائقا
أيا صاح بازي إنه
الشعر ما قومت زيغ صدوره
يا ربما كأس تناولتها
يا رب ظل عقاب قد وقيت بها
لا يركنن أحد إلى الإحجام
ألا أيها الباغي البراز تقربن
ألا قل لبشر إن بشرا مصبح
أن يلقني بحده المهلب
حتى متى تخطئني الشهاده
لعمري لئن كنا أصبنا بنافع
أقول لنفسي حين طال حصارها
زبوربأخبار النبي محمد
لو كنت في قعر بير
أدمعك أم سمط وقلبك أم قرط
وأعدى عدو المرء أبناء جنسه
يا طالب الدنيا طلبت غرورا
جدير بأن يبكي على نفسه أسى
لا تصحبن سفيها ما حييت وكن
نزلت بكم طالبا رفدكم
يضع الناس صاحب الجاه فيهم
أرى الكلاب بشتم الناس قد ظلمت
عداوة لا لكفك من قديم
يا أيها المرزوق من
لا تعجبوا للمرء يجهل قدره
من ليس يدري ما يريد
هل تعرف الدار قفرا لا أنيس بها
تأوبني الداء الذي أنا حاذره
ألا قف بالمنازل والربوع
بكت أم بشر أن تبدد رهطها
ذر العين تسفح في الديار فلا أرى
سل المنازل كيف صرم الواصل
لا زال صوب من ربيع وصيف
لا تغضبن على امرئ في ماله
أعذني رب من حصر وعي
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة
لقد غدوت بصهبى وهي ملهبة
أشاقتك أطلال دوارس من دعد
تصابى وأمسى علاه الكبر
صرمتك جمرة واستبد بدارها
لا يعلم اللامعات اللامحات ضحى
أصبحت لا يحمل بعضي بعضا
قالت لتعذلني من الليل اسمع
دعيني وأمري سأكفيكه
كأن مدامة من أذرعات
وكل خليل عليه الرعاث
تأبد من أطلال جمرة مأسل
لعمري لقد أنكرت نفسي ورابني
يريد خيانتي وهب وأرجو
قف بالمنازل واندب الأطلالا
أحبابنا أين هم
يا حادي العيس بسلع عرج
من لي بمخضوبة البنان
وغادرة قد غادرت بغدائر
بذات الأضا والمأزمين وبارق
رضيت برضوى روضة ومناخا
إذا ما التقينا للوداع حسبتنا
ألا هل إلى الزهر الحسان سبيل
لطيبة ظبي ظبى صارم
يا قمر الأسرار يا ملبسي
هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس
السر ما بين إقرار وإنكار
هذي المنازل والفؤاد الساري
نطح الغفر بطينا زابنا
نطح النثر غفره
فخلع عليه
أنا المحيي لا أكنى ولا أتبلد
قد تاه غلماننا علينا
أنا عنقاء الوجود المشترك
لنا همته إن الثريا لدونها
يحكم كر الليل والنهار
إذا تجردت عن وجودي
إن التحرك عن ضجر
لبست جارية من يدنا
ألبست جارية ثوبا من الخفر
لقد أبصرت عيني رجالا تبرقعوا
زمن يمر بقوتي وشبابي
لما نظرت إلى مجموع أحوالي
لا تفرحن ببشرى الوقت إن لها
يا موضع الكوماء مهلا إن من
إن الذي فتح الخزائن جوده
ما لي استناد ولا ركن ولا وزر
رأيت بارقة كانجم لامعة
علوم الذوق ليس لها طريق
والفضل للسابق في كل حال
إن هذا لهو السحر الحلال
كل بيت محتم
جدد السعد منزلا
توهمت من أهواه خارج صورتي
تغيرت لما أن تغير لي المجرى
أقول وعندي انني لست قائلا
ما رأينا من غاية
ما لقومي عن حديثي في عما
تولدت عني وعن واحد
كم رأينا برامة
إن الوجود لعين الحكم والذات
إن قلبي وخاطري
إذا أنا بالقرع الشديد لبابه
عين الدليل على اليقين
في فؤاد العارفين بصر
الأصل قد يثبته فرعه
من كان يبغيني وأبغيه
واحد العين الذي نعرفه
رأيت ذكورا في إناث سواحر
رأيت عند السحر
هذا الثبوت الذي ما فيه تعطيل
إذا كانت الأشياء تبدو عن الأمر
مقام العارفين لمن يراهم
نمش بأعراف الجياد أكفنا
العلم أفضل ما يقنى ويكتسب
إذا رأيت مسيئا يبتغي ضررا
المثل يعقل ما يحوي مماثله
من عز ذل إذا طال الزمان به
إن الإله الذي بالشرع تعرفه
شرع القتل للرجوع سريعا
من يطع الارسال صدقا فقد
من حجر الأمر على الناس
الميل في الأمرين لا ينكر
العلم بحر ما له من ساحل
ممن تخلصت أو إلى من
توالى علي اليبس من كل جانب
إن الذي أظهر الأعيان لو ظهرا
سافر عني تستقم
إن البروج أماكن مقدرة
أطوالي المهيمن الطرقا
يا طالب التحقيق انظر وجودك
إن الزمان الذي سميته بفنا
لا تندمن على خير تجود به
الحكم حكم الجبر والاضطرار
بالذي قلت إنه عين ما بي
توليت عنها طاعة حيث ملت
ثلاثة أسماء تكون بينها
ذلل وجودك لا تكن ذا عزة
رأيتُ وجود الدور يعطي الدوائر
سأحرف عن قوم عن الحق أعرضوا
صادني من كان فكري صاده
ضاق صدري لما أتى
طابت مطاعم من يحقر قدره
وددت بأني ما علوت كما علوا
غزال من الفردوس بات معانقي
الأمر أعظم أن يحظى به أحد
المرجفان هما الإبريق والطاس
حروف الهجا عشرتها لتكون لي
نعت المهيمن بالإطلاق تقييد
سبق السيف العذل
أقنع بما قد جرى به تسلمي
من لي بمن أرتضيه
ما كل ما أنا منه
لم يأت غيري بمثل قولي
ارتباط السقم بالعرض
ولست لمن أجالده بغير
يا من يحيرني في ذاته أبدا
إني العماء ولا عماء لذاتي
إن المهيمن وصى الجار بالجار
بلغوا عني أم الأربعه
كل فعل كان مني حكمه
يساعد تعظيم الإزار ردائي
أنا في الأمر مثلكم
مقولات أهل العلم محصورة الكم
لما قرأت كتابا ليس في سيرك
إن لي ربا كريما أجده
غن الطبيعة أعطت في عناصرها
عجبت من ستور
قد جرىفي مثلنا مثل
قل لأم الأربع
لحدث بنتي بيدي
ورثت محمدا فورثت كلا
فإذا كنت معي أنت معي
لولا لبانة موسى النور ما انقلبا
عقلي به فوق عقل الناس كلهم
ما كل من أفهمته يفهم
يا لائمي إن لم تكن عيننا
يا لائمي إن لم تكن عيننا
أقول وقد بانت شواهد علتي
ما لقومي عن حديثي في عمى
خليلي لا تعجلا واكتما
إني وسعت الكيان طرا
خاب ظني إن لم تكن عند ظني
لقد حار الذي سبر الوجودا
حكم الطبيعة في الأجسام معتبر
أصبحت مثل بني يعقوب إذ دخلوا
شمر فإن صفات القوم تشمير
عطارد قد واللّه طال ترددي
من يتب خشية العقاب فإني
ضرب في ارتشاف ذاك الرضاب
عدمت رياسة قوم شقوا
مملوكة تملك أربابها
كثر الإحسان أعداى
واحربا منك ومن
بيض لبسن حدادهن لمأتم
غيث أتانا مؤذنا بخفض
تعز أبا بكر المرتجى
طرق الزمان بحادث مملق
أبعد مصاب الأم آلف مضجعا
أتخذ الليل جمل
كيف يبقى من يعرضه
جعلت تأمل زرقة في خاتمي
قد وفينا لك بالوعد
ومغن بارد النغمة
اسمع حديثي تسمع قصة عجبا
فداؤك نفسي من الحادثات
الحمد لله نجاني وخلصني
أتوب إِلى الله الرحيم فإنه
ألم ترني ودعت ما كنت أشرب
تمنيت أن ألقاهما وتمنتا
إذا مت فادفني إلى أصل كرمة
يريب علينا الدهر فيسوءنا
يا عين بكي عتبه
من كسر الطلم عن نفسه
لا تلتفت بالله يا ناظري
للفقر أهل فكن لهم تبعا
قد لاح ليا مني
البعد عنك يا ابني
مطبوع مطبوع
تقدم خطى أو تأخر خطى
ألا كل آت قريب المدى
وأبيض من غير طبع الهند
ألا هكذا فليهد من قاد عسكرا
صدق الفناء وكذب العمر
قمن في مأتم على العشاق
هنالك عهدي بالخليط المزايل
أصاخت فقالت وقع أجرد شيظم
سأبكي عليك مدة العمر إنني
تفاحة مصفرة البعض
شددت بمحمود يدا حين خانها
إن القفول الذي أوفى بعيدين
تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا
مطالع سعد أم مطالع أقمار
ماذا ادخرت لهذا العيد من أدب
إن صوروك فإنما قد صوروا
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
مولى المغيرة لا جادتك غادية
أنا في الجيزة ثاو
من واجد منقر المنام
أدلال ذاك أم كسل
وكم من مريض نعاه الطبيب
يشيب الناس في زمن طويل
إذا ما الشيب جار على الشباب
فإن يكن المشيب طرا علينا
تمتع بمالك قبل الممات
زينت بيتك جاهدا وشحته
قيامة من مات في موته
يا خاضب الشيب الذي
إني إذا ملكت قوت غد
هواك ولا تكذب عليك أمير
الصدق حلو وهو المر
الدهر لا يبقى على حاله
المرء بعد الموت أحدوثة
إن عيشا إلى الممات مصيره
ولو أن دار الشيب قرت بصاحب
قل لهارون إن حللت
بكيت لقرب الأجل
قطع الدهر بأسباب العلل
ما أفضح الموت للدنيا وزينتها
إني شكرت لظالمي ظلمي
طلائع شيب سير أسرعها رسل
شغلي عن الدار أبكيها وأرثيها
عاود عزاءك لا يعنف بك الذكر
أما القبور فإنهن أوانس
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه
كأن المنايا عالمات بأمره
نح عنك الطبيب واسمع لنعتي
إني أعوذ بروح أن يقدمني
إني لأحسب أن سأمسي ميتا
أمسيت بالأنبار يا ابن محمد
على فقد مثلك تبكى العيون
أبا عثمان هل لك في صنيع
ألا حبذا سفري وإن قيل إنني
أرسلي بالسلام يا سلم إني
أنا النذير لمسدي نعمة أبدا
من مبلغ عني أبا كامل
طاب فقد الحياة بعد أناس
بنفسي ثرى ضاجعت في بيته البلى
أرى الشيب مذ جاوزت خمسين دائبا
إنما فازت قداح المنايا
لا يفوت الموت من حذر
ولما أتونا بالمطايا وقربوا
أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي
أتوب إليك من نقض العهود
ألا من لقلب قد دعاه تجاسره
لقد باعدت عنك أخا شقيقا
إذا دهمتك خيول البعاد
صيرني الحق بالحقيقه
ثلاثة أحرف لا عجم فيها
وفكت بك الأسرى التي شيدت لها
كفنوه وادفنوه أسكنوه
للظلم بين الأقربين مضاضة
رقراقة في السراب تحسبها
خلف المدائح بعدك التأبين
حملت جنازة عقلي معي
قل لمن يغلق شحا بابه
ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت
قالوا لنا باقل ولي فقلت لهم
تمضي النفوس كبيرها وصغيرها
قدما علوت على الزمان تجملا
إني ودينك يا من جاد بالبعث
دعي يا نفسي لهوا فيك طالح
حي الديار ديار جلق واستزِد
كفى بسراج الشيب في الرأس هاديا
رحلت عنك رحيل المرء عن وطنه
عزمت على المنازل أن تبينا
على دمنة الدار لا تربع
ولا تبكين على ناسك
يا من ينادي الدار هل تنطق
ناشدتك الله أن تستفسد المننا
لا يبعد الله أسلافا لنا سبقوا
قد حم من أنا أحميه فأفقده
طرحتم من الترحال ذكرا فغمنا
لم يبكني رسم منزل طسما
يا أحمد بن سعيد لا تمت جزعا
نبل الردى يقصدن قصدك
قالت شقائق قبره
قد فقدنا الوفاء فقد الحميم
يا قبر يحيى لا عدمت تحية
أنظر إلى العلياء كيف تضام
أقصر حميد لا عزاء لمغرم
قفا في مغاني الدار نسأل طلولها
لست أبكي على نوال صديق
رحم الله صالح بن وصيف
ادعني يا أخا العلا وادع عواسا
يا منسي المأتم أشجانهم
خل جنبيك لرام
يا دار ما فعلت بك الأيام
أحب إلي من وخد المطايا
يا قابري بدلاله
وللموت خير من حياة على أذى
إذا حسر الشباب فمت جميلا
ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه
خذا من بكاء في المنازل أو دعا
النفس من فقدها حرى مولهة
وأنمر الجلدة صيرته
أنعى يزيد بن منصور إلى البشر
أأخي لا تنس القبور
في الموت ما أعيا وفي أسبابه
قف بطوكيو وطف على يوكاهامه
إذا ما حصلت عليا قريش
أبكاء في الدار بعد الدار
وأكثرت غشيان المقابر زائرا
كأن صفاء الدمع في ساح خده
أنعت ديكا من ديوك الهند أحسن
أنعت ديكا من ديوك الهند
المرء نحو من خدينه
إني أرقت وذكر الموت أرقني
لتجدعن المنايا كل عرنين
يا للمنايا ويا للبين والحين
أبنيت دون الموت حصنا
أرى الموت لي حيث اعتمدت كمينا
سبق القضاء بكل ما هو كائن
هل على نفسه امرؤ محزون
كأني بالتراب عليك ردما
في مهرجان الحق أو يوم الدم
من ظن بعدك أن يقول رثاء
يا أيها الناعي أبا الوزراء
اجعل رثاءك للرجال جزاء
كل يوم مهرجان كللوا
ركزوا رفاتك في الرمال لواء
لقد لبى زعيمكم النداء
قد كنت أوثر أن تقول رثائي
ضربوا القباب على اليباب
ضجت لمصرع غالب
طوي البساط وجفت الأقداح
سر أبا صالح إلى الله واترك
كل حي على المنية غادي
أصاب المجاهد عقبى الشهيد
قفوا بالقبور نسائل عمر
اليوم أصعد دون قبرك منبرا
لم يمت من له أثر
اخترت يوم الهول يوم وداع
خفضت لعزة الموت اليراعا
دار أمن وقرار
أحيث تلوح المنى تأفل
آل زغلول حسبكم من عزاء
قبر الوزير تحية وسلاما
أبو غازي السلام عليك منا
إذا كنت قوت النفس ثم هجرتها
أبا حسن إن حسن العزاء
اسقنيها بسواد
لعمرك ما أبقى لنا الموت باقيا
الموت بين الخلق مشترك
كأن المنايا قد قصدن إليكما
نموت جميعا كلنا غير ما شك
ألا أيها القلب الكثير علائقه
أما بيوتك في الدنيا فواسعة
هو الموت فاصنع كلما أنت صانع
ماذا يريك الزمان من عبره
هل عند أهل القبور من خبر
ألا يا أيها البشر
إن دارا نحن فيها لدار
كل حي إلى الممات يصير
المنايا تجوس كل البلاد
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا
فلو شهدت مقامي ثم أنديتي
لو أن تجربة الحياة وحظها
يا منطق الموتى إليك هدية
عزائي قف مكانك يا عزائي
هذي وصيتك النفيسة لم تزل
يا أيها الموتى ويا من خلدوا
أمسائل القدر العتي محيرا
ذكرى الأباة ومطلع الشهداء
عزاء بهذا الموت يا من فدى مصرا
علم الإباء وأحكم الشعراء
أخي سليمان هذي غربتي بلغت
زر مضجعا قد بات ملحم ثاويا
ناحت بنو الجلخ الكرام مودعا
زر قبر ملحم زلزل الشهم الذي
فقدت بنو تقلا عزيزا قد مضى
ثوى الشيخ أنطون البريدي نازلا
قبر ثوته فتاة آل ظريفة
برحمة الله في هذا الضريح فتى
بني المزنر صبرا إن نظلة قد
زر ثاويا من آل فيليبيذس
يا قبر ما للمجد عندك فاحتفظ
صروف المنايا ليس يودي قتيلها
يا أيها الروح المعزي عزني
ألا يا حمى وادى المياه قتلتنى
ولما لحقنا بالحمول ودونها
ألا حييا الأطلال بالجرع العفر
قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا
فداء لمثواك
ثلاث قصائد لأولادي الذين رحلوا
انهض فطائر سعدك الميمون
أزلت بالصمصام شوك القنا
أمنك أميم الدار غيرها البلى
قد يمنع المضطر من ميتة
فإن مات لم يحزن صديقا مماته
ما المنايا إلا المطايا وما فر
يا قبر فاطمة الذي ما مثله
أى لبيب بك لم يخدع
يروح ويغدو علينا الحمام
لا يعرف الدهر أحياء وأمواتا
أما ترثي لجسم عاد رثا
قبلته يداي لما توفى
أفدي حبيبا غدا في الترب مضجعه
بنفسي حبيبا قبره راح روضة
إن عشت لا بد من لقيا وجوهكم
تقول يعكس آمالي أنت كما
ما لطويل الكمد
يا من له بيت مجد
وللموت سورات بها تنقض القوى
سألا عن الجود والمعروف أين هما
فسحة العمر وإن طالت قصيره
الدهر حرب بالرزايا الفجع
كل انتظام آيل لانصرام
دعا الخوصاء توبة والمنايا
تغرب فبالدار الحبية دار
حملوك لو علموا من المحمول
نقالة الموتى وما نقلت
شهيد البلاد ألا تسمع
كسف هذي تراها ام ليالي
يا شهيد الدين والوطن
لو بعثنا من القبور فحسبي
لهف نفسي والمنايا تلتظى
هو ناي حرم الشدو
مزجت مصر دمعها بدمائه
كبرت للروح الأمين
يا طالب الخير في الدينا ويوم النشور
ضاعت الأعمار في قيل وقال
يا علي ماتوا اللي مانباهم يموتون
كلنا أموات لكن بخت من قدم إحسان
لمن الدار مثل خط الكتاب
أتعرف الدار أم لا تعرف الطللا
متى لاح رسم الدار من طلل قفر
ما لي أودع كل يوم صباحا
متى أرى هذه الأيام مسعفة
هذه الدار ما عسى أن تكونا
لفقدان عبد الواحد الدمع قد جرى
أيها السيد صبرا
قبر به سيد شريف
ولما ابتليت بفقد الكرام
يا قبر محمود لا جازتك غادية
يا قبر هل علمت من ضممته
مولاي قد حان الوداع
في رحمة الله حل شيخ
وقف الربع على مرتبع
غيبوا في الترب عني شخصها
لقد رحلت سعدى فهل لك مسعد
أرى النفس في شغل لفقد حبيبها
يا منيتي لم حجبت عن بصري
طال النوى حتى تقطعت المنى
لا تبك ميتا ولا تفرح بمولود
سلام الله أيتها القباب
مات الحبيب كأنه لم يولد
ماذا الوقوف على رسوم المنزل
تنبهوا يا عباد الله واعتبروا
يا نفس هل من أمر ربك عاصم
إذا ذهب الكثير من الكثير
خير الرثاء الذي بالقلب قد لطفا
أليوم مات التقى والجود والكرم
تحت الثرى سيصير من فوق الثرى
يا آل ثابت بعد فقد كريمكم
هذا ضريح الفاضل الشهم الذي
لقبر التويني كل حين كرامة
هذا الضريح لبطرس العازار من
يا صاحب القبر المقيم بيثرب
محدثي عن فريق فارقوا العلما
هل عرس الظاعن المشيم
تنبهوا يا رقود
أإخواننا والموت قد حال دوننا
ألا يا واقفا بي عند قبري
فقدت أبا عمران عرسا شفيفة
عزاء يا أبا الفضل
ما قال أوه لفقده واها
ليس من ساد عن وراثته جد
كل سيوف الموت عضب حسام
ألقى الكمى ولا أهاب لقاءه
موت يشتهيه الرثاء
الموت أبكى جملة الأقوام
توفى بحر الجود والزهد والتقى
إن فقد الأهلين كان عظيما
توفى راشد والى الإمام
أمسى الشباب مودعا محمودا
كيف العزاء وأنت أومق من مشى
ناديت سكان القبور فأسكتوا
يحول عن قريب من قصور
بموتِ المرتضى الواكي الرضى
حكم المنية في البرية جاري
لئن كدر الدهر الخؤون مشاربي
إلى حتفي سعى قدمي
يا شادنا غاب نجم الحسن لولاه
فلما دفنا جسمه في ترابه
لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك
سيل همومي قد طغى عبابا
أكلما عشت يوما
قضى غير مأسوف عليك من الورى
ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر
لقد علمت يقينا بعدما رحلوا
لمن الدار أقفرت بالمصلى
أخلق الدار بالعقيق الدثور
سقت الغريب حمائم الفجر
بالأمس كان خطيبنا بالنادي
حق على شعراء مصر رثاكا
قليل في معاليك الرثاء
أتذكر إذ كنا على القبر ستة
أهيم بدعد ما حييت فإن امت
قفا أخوي إن الدار ليست
أبا الحسين بن نصر
يا غصة الموت افغري
سرى متعرضا طيف الخيال
لا مصاب في هذه الدنياء
بنعي أمير الشعر قد واصلوا النعبا
أودع في صباح غد حبيبا
خطب جسيم فتت الأكبادا
لله في مراكش قبر به
أحس به عني قليلا تغيرا
إذا لم تستطع للرزء دفعا
يقولون لي لم أنت للشيب كاره
سقى الله يوما فيه على المنى
قف بالديار المقفرات
كم ذا سرى بالموت عنا مدلج
في ذمة المولى العلى الشان
سل الجزع أين المنزل المتنازح
خل المدامع في المنازل تسفح
يا ابن عبد العزيز إن فؤادي
هل الدار تدري ما أثارت من الوجد
إِن كان غيبك التراب الأحمر
أتدري من بها تلك الديار
عرفت الديار كسحق البرود
يا ديار الأحباب كيف تحولت
أتتني كما بلغت منية
أبا بكر تعرضت المنايا
صبرت ومثلك لا يجزع
إني الشجاع وقد جزعت كما ترى
في ذمة الله ما ألقى وما أجد
آخي إن الفراق على الجميع
لله إخوان بقلبي ذهبوا
يا أودائي إليكم صورتي
لقوس المنايا نحونا الدهر واتر
تراءت لنا بالأبرقين بروق
أمر على الأجداث في كل ليلة
أفي كل يوم لي حميم أفارقه
توق ديار الحي فهي المقاتل
من ذا الذي ينجو من الآجال
على الربع ربع الراحلين سلامي
هي الدار موقوف عليك بكاها
نجوت القنا والبيض تدمى متونها
خليلي من فرعي معد تأملا
القبر أخفى سترة للبنات
قد أسبلت راحة المنايا
يا طيف تمثال الزعيم الشهيد أثرت
فجعت بألطف العلماء روحا
يا طيف تمثال الزعيم الشهيد
وكنت أرى أني الصبور على النوى
أجبني إن تفضلت
لم أقض منك مرادى
ليالي النيل واللذات ذاهبة
سمعت صوتك والهتاف ينقله
فقدت وما فقدت سوى صديق
وهل فقد الأهلون أهلك حزنهم
أنت في البال يا غريبا بدار
خدع المنى وخواطر الأوهام
نقمي تتبعها نعمي
مات أبو سهل فواحسرتا
وبارقة تمخض بالمنايا
هي النفس في مستنقع الموت تبرك
إذا رمى النقع عين الشمس بالعمش
سقى الله رملي كوفن صيب الحيا
ألا ما لحي بالعذيب خماص
أدار بأكناف الحمى جادها الحيا
أيها الحي إن بكرتم رحيلا
يا عبرتي هذه الأطلال والدمن
طرقت علوة والرمل شج
لكل امرئ أجل منتظر
يا فاجع القوم ماذا ينفع الحذر
أحقا رأيت الموت دامي المخالب
يعزي الناس بعضهم
إن كنت قاتلها فبالأنداء
من أين من أين يا ابتدائي
أقوى مصيف القوم والمربع
فجع المشرقين خطب جليل
اخي الى الموت سلك
خمسة طاروا من عيون الشباب
أحمد كان مثل بحر رحيب
حال بيني وبين شكري التراب
لقد كان سعد خير قوم مجاهد
مات سعد فما عسى أن تقولا
جف روض المنى وشح الربيع
يا مصر فيك الشعر مات أميره
كثر الألى قد أبنوك دفنيا
في قلب مصر وبالجزيرة
الزهر أكبر مصرع الصداح
من كل زهر قد جمعت قليلا
ربع المنى بمنى نعمت صباحا
ديار أقفرت من أم سلمى
أعاذل عدتي بزي ورمحي
لمن الديار بروضة السلان
وإنا لقوم لا تفيض دموعنا
إن كف شيخ فقد توفي
خذ من الدنيا فإن الموت
احفروا لي قبرا إذا مت في الأرض
يكره الموت أناس جهلوا
رحمة يا أبا بصير ونعمى
منايا القوم في جلد البعير
كل قبل أن يأكلك الدود
ويفتح لي بالشيء أهوى وأشتهي
روحي الفداء لمعشر هلكوا
نزف إلى المقابر كل يوم
وقلت لمحزون بموت حميمه
وطال الليل حتى لست أدري
بكى صبي فرأت أمه
بني مرة اقضوا أمركم قبل غالب
أين الفرار من المنية أين لي
تعجبت من المرء وذكر
وإني لأدري أن للأمر مدة
جعل الرقاد لكي يواصل موعدا
حي المنازل قد تركن خرابا
أمست كراع الغميم موحشة
يعز علي فقدك يا علي
أتعرف أطلالا بميسرة اللوى
ألا من لعين لا تزال تسيل
هتف النعي فما ملكت بياني
أعلى المآتم تخفق الأعلام
لك يا شهيد الحق قام المأتم
خلت المنازل منك والأوطان
في ذمة الماضي انطوت
أودك جاحظة المقلتين
أرقدي أرقدي فغير الرقاد
لا تنوحي على ذهاب العميد
العمر قصر نحن بين رحابه
ما لسلمى التي استبدت وما لي
أسمعيني لحن الردى أسمعيني
ذات ليل كتربة القبر بارد
توسد في الفلا أيدي المطايا
من نفخة الصور أم من نفحة الصور
لك الرحمات يا لحدا ثواه
يا لهف نفسي على القاقون من أسف
سهم المنية أنى جئت قانصة
لهفي على تلك الكواسر
لهفي على فتاكة غدرت بها
حكم المنية سهم والورى عرض
من لصب أدنى البعاد وفاته
جبال بأرياح المنية تنسف
يا بدورا تغيب تحت التراب
بكى عليك الحسام والقلم
حبل المنى بحبال اليأس معقود
أصفيح ماء أديم أم سماء
لو أفادتنا العزائم حالا
صروف الليالي لا يدوم لها عهد
سقى الله قبرا حل فيه ابن مقبل
رحم الإله جوارحا ضم الثرى
لا بلغ الحاسد ما تمنى
عبث السرور بمهجتي ولساني
قل لمن تاه دلالا وهوى
إذا مت فانعيني بخفق مثالث
أأطلال دار بالنياع فحمت
غشيت لليلى بالبرود مساكنا
عفا رابغ من أهله فالظواهر
ما بل ذاك البيت الذي كنت آلفا
ألم تربع فتخبرك الطلول
على خالد أصبحت أبكي لخالد
حي المنازل قد عفت أطلالها
أأطلال دار من سعاد بيلبن
لمن الديار بأبرق الحنان
إن البخيري مذ فارقتموه غدا
ولما أتينا أرض حيش وعندنا
دار الولي إذا ما مات عامرة
مضى غير مذموم زمان شبابي
على عصر الشبيبة كل حين
إذا أعوز المرء الصعود إلى التي
إنما الدنيا ممر
قد كنت أرضى بنزول القضا
صبرا أبا أحمد فالموت لا
ما القبر إلا ترجمان الماثت
قبر ابن آدم أيا زرته انتدبا
كنت آسى على زمان تقضى
لم أعد الحسام من أدواتي
قد زرت قبرك عن طوع بأغمات
بعدنا وإن جاورتنا البيوت
ألا أذن تصغي إلي سميعة
خذ من حياتك للممات الآتي
قل لشمس الدين وقيت الردى
سهام المنايا لا تطيش ولا تخطى
قد مررنا بدار عبو الوالي
على سناك سلام الله
سبق القضاء وأبرم المحتوم
أسعفي يا ذات ربي بالمنى
جنازة جعسوس أثارت غريبة
قد زرت قبرك يا أبا الشرف
بكت لفتى يفني قواه تعمدا
سأتبع ظل الموت بين الكتائب
سحرا مشى الفتيان مبتسمينا
حتام يشفى الفتى والدهر يدفعه
أو لم تري يده على أحشائه
في ذمة الله والإسلام والعرب
لقد ذهبت تلك الأماني الخوادع
بكيت على حب مع الحسن ذاهب
ما الموت إلا فراق الأهل والوطن
أهل بالبين فانهلت مدامعه
أبى الله إلا أن يرى يدك العليا
إليك سبقت أقدار الحمام
إلى أي ذكر غير ذكرك أرتاح
عزاء وأنت عزاء الجميع
وفي غيابات أطباق الخطوب شج
إن رمت أن تدرك كل المنى
رويدك أيها البرق اللموع
كم صورة في قطعة الشمع
لك الله هذا غاية الخلق يا قلبي
يا قبور الأحباب هل من مجيب
ما رحلتم عن مقلتي وسوادي
جرى القضا بشمول الموت للبشر
خلعت ردا التشبيب عن منكب الفكر
ولما عراني الضعف من كل جانب
أيها الشخص الذي قال أنا
في الكلب عشر خصال كلها حمدت
سماعا عباد الله أهل البصائر
والله ما أخطت المنايا
أبعد اليوم تدخر الدموعا
ظن الجهول بأنه مستيقظ
جادت على قبر الجلال
ولا جبل يبقى وإن طال مكثه
يا جيرة في القلب مأواهم
طال الوقوف على الأطلال والدمن
بربك إن يممت يا صاحبي نجدا
سل الديار عن أهيل نجد
لك الخير إن جزت اللوى والمطاليا
أهكذا دوحة العلياء تنقصف
كل نجم سيعتريه أفول
حزنت لموتك طيبة
يا قمرا وصله الحياة
هل دهرنا الماضي يعود
أتى نعي ملك أظلم الشمس والقمر
هاجتك رسوم عفت لزينب بالقاع
أتحسبون غرب أجفاني جف
كفى حزنا أني عن الحي سآل
أيرجع لي شرخ الشباب وعصره
وإذا مررت على الديار فقف بها
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة
يا دار إن بخلت على
إذا مر ذكراكم بقلبي تضايقت
تناءوا وما شطت بنا عنهم الدار
ما أنت أول من تناءت داره
إن لم أمت أسفا عليه فإنني
منصور دارك أضحت منك موحشة
قفا خبراني أيها الرجلان
أيا نازحا لم أحتسب بعد داره
وما سكنت نفسي إلى الصبر عنكم
أشمس الدولة اسمع بث شوق
أبا حسن لولا التعلل بالمنى
نظام الدين كم فارقت خلا
أبا حسن في طي كل مساءة
رجلاي والسبعون قد أوهنت
أيها الربع المحيل
لا تخدعن بأطماع تزخرفها
قوم يموت الناس عندهم
لدتي وإخوان الشباب مضوا
لما تخطتني السبعون معرضة
نكست في الخلق وحطتني
حملت ثقلي بعد ما شبت العصا
أما رأوا تقلب الدنيا بنا
مثوبة الفاقد عن فقده
احذر من الدنيا ولا
دنياي ناشزة فإن فارقتها
من مبلغ المعتر والقانع
أيها الغافلون عن سكرة الموت
فليس بعد الموت دار سوى
ماذا الوقوف على دار بذي سلم
قد كنت أسمع لكن خلته مثلا
يا دهر كم هذا التفرق
إلى الله أشكو روعتي ورزيتي
أزور قبرك مشتاقا فيحجبني
صبري على فقد إخواني وفرقتهم
وقفت على رسم ببيداء بلقع
أزور قبرك والأشجان تمنعني
أصبحت لا أشكو الخطوب وإنما
كيف أنساك يا أبا بكر أم كيغف
ديار خلت من أهلها وتوحشت
أشتاق لأهلي وأوطاني وقد ملكت
لما بلغت من الحياة إلى مدى
سقوف الدور في خربرت سود
مع الثمانين عاث الدهر في جلدي
سل المدائن عمن كان يملكها
تناستني الآجال حتى كأنني
انظر منازل آل منقذ إنها
لا جاد ربعك من ديار أقفرت
حناني الدهر وأفتنني
نظرت إلى دار الأحبة قفرة
صبرا لأيام تناهت
غالبتني عليك أيدي المنايا
إذا أن شارفت الديار تحدثت
هذي ديارهم عفت وتفرقوا
وكل ملك إلى زوال
يقول صحابي قد أطلت وقوفنا
ويح السنين ومرها
سقى دارهم هامي الغمام وهامله
يعنفني في الدار صبحي على البكا
إلى الله أشكو روعتي لمنازل
قصر خطوي وحنا صعدتي
أريد عصا من أبنوس تقلني
يقولون قد أعولت في الدار ما كفى
نعم هذه الأطلال قفر كما ترى
هذي ديار بني أبي ومعاشري
يا دار أنت التي كان الجميع بها
قل للذي فقد الأحبة وانثنى
هذي منازلهم وأنت
نظرت إلى ذي شيبة متهدم
أسفي على عصر الشباب تصرمت
يا منزلا كان فيه العز مقترنا
يا قالة الشعر أما
لهفي لشرخ شبيبتي وزماني
لا توص عند الموت
دار سكنت بها كرها وما سكنت
انظر إلى لاعب الشطرنج يجمعها
نعمت زمانا مع المترفين
نفى هم شيبي سرور الشباب
خطاب الرزايا إنه جلل الخطب
ومشرعة بالموت للطعن صعدة
قدح المشيب بمفرقيه زنادا
إذا البدر يطوى في ربوع البلى لحدا
بكى فقدك العز المؤيد والمجد
ما أغمد العضب حتى جرد الذكر
أيا خلج المدامع لا تغيضي
كل يوم مودع أو مودع
بقيت مع الحياة ومات شعري
ما الذي أعددت للموت فقد
ننام من الأيام في غرض النبل
حركات إلى السكون تؤول
أي خطب عن قوسه الموت يرمي
رمى الموت في عين التصبر بالدم
سلم الأمر منك لله واعلم
يهدم دار الحياة بانيها
تخذت العصا قبل وقت العصا
يد الدهر جارحة آسيه
نفوسنا بالرجاء ممتسكه
أمن بعد تكفين النبي ودفنه
شيئان لو بكت الدماء عليهما
وما الدهر والأيام إلا كما ترى
مالي وقفت على القبور مسلما
عجبت لجازع باك مصاب
إلى الله أشكو لا إلى الناس أشتكي
أولئك إخواني الذاهبون
قد رأيت القرون كيف تفانت
إنما الدنيا فناء
ذهب الذين عليهم وجدي
جنبي تجافى عن الوساد
تمنى رجال أن أموت وإن أمت
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا
تؤمل في الدنيا طويلا ولا تدري
الشيب عنوان المني
كنت السواد لناظري
سلام على أهل القبور الدوارس
قدم لنفسك في الحياة تزودا
جزى الله عنا الموت خيرا فإنه
أشدد حيازيمك للموت
أرى علل الدينا علي كثيرة
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة
فأهلا وسهلا بضيف نزل
لنا الراية الحمراء يخفق ظلها
إنا نعزيك لا إنا على ثقة
ألا طرق الناعي بليل فراعني
أي العيون تجانب الأقذاء
أترى السحاب إذا سرت عشراؤه
ما لي أودع كل يوم ظاعنا
كان قضاء الإله مكتوبا
أي دموع عليك لم تصب
لأظما معلينا وأروى المصائبا
أودع في كل يوم حبيبا
إن بكاء في الدار من أربه
رأيت المنى نهزة الثائر
ها إن هذا موقف الجازع
خذي حديثك من نفسي عن النفس
يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة
لولا يذم الركب عندك موقفي
لا يرعك الحي إن قيل هلك
نخطو وما خطونا إلا إلى الأجل
هو الدهر فينا خليع اللجام
عجزنا عن مراغمة الحمام
هل كان يومك إلا بعد أيام
ما أسرع الأيام في طينا
نسج المشيب له لفاعا مغدفا
لون الشبينة أنصل الألوان
أي المنازل نرضى بعدكم وطنا
سبق الدهر جدكم في الرهان
أتذهل بعد إنذار المنايا
أيعلم قبر بالجنينة أننا
يا دار مية لم يترك لنا علما
لقد جشأت نفسي عشية مشرف
أتعرف أطلالا بوهبين والحضر
أمن أجل دار بالرمادة قد مضى
وميتة في الأرض إلا حشاشة
ألما على الدار التي لو وجدتها
خليلي بالود الذي بيننا اجعلا
خالط أولي العلم تكن عالما
اسأل الفوعة الشديدة حزنا
قد كان عبس باسما
مربع من أنس سلمى أوحشا
عثا في عرضه قوم سلاط
لو كان يفدى مرض
إني عدمت صديقا
بموت عبود ابن جبر
وما أشبه الحمام بالموت لامرئ
فرغت منه حامدا
بعلة السل توفي أخي
خلعت ثوب صباها
فردة من لآلئ
رأيت ظبيا كسرت
سألته عن يده
فراقك للأجساد مفن ومتلف
لله در أناس قد مضوا لهم
مات سليمان الطبيب الذي
بكت المجالس والمدارس جملة
مات والله ابن صصرى
لوفاة الكمال في العجم وهن
يا أيها الرجل الذي تهوي به
بني مالك صونوا الجفون عن الكرى
على الكره ما فارقت أحمد وانطوى
وأهديته زمنا فانيا
تعز فكم لك من أسوة
أأسبلت دمع العين بالعبرات
ألا ما لعيني بالدموع استهلت
يا حسرة تتردد
زر خير قبر بالعراق يزار
لقد رحل ابن موسى بالمعالي
يا نكبة جاءت من الشرق
حنطته يا نصر بالكافور
تعالوا نزر قبر السماحة والعلى
مرثية فارس سابق
الموت و جلاجل
يا أبا فيصل ( رثاء الملك فهد )
أأبا العشائر لا محلك دارس
مرثية رجل عظيم
أجدك ما لعينك لا تنام
أيا عين جودي ولا تسأمي
لانت قناتك للمنون
لقد جاءنا هذا الشتاء وتحته
حياة عناء وموت عنا
تكرم أوصال الفتى بعد موته
نفى شعر الرأس القديم حوالقه
كل شيء سوى الإمام صغير
يا عامر بن مالك يا عما
أرى الدهر أفنى معشري وبني أبي
بكت عيني وعاودها قذاها
يا عين إبكي فارسا
ألا ابكي على صخر وصخر ثمالنا
يا عين جودي بدمع منك مدرار
يا عين جودي بالدموع الغزار
عيني جودا بدمع غير منزور
يا عين جودي بالدموع علي
كأن ابن عمرو لم يصبح لغارة
ذكرت أخي بعد نوم الخلي
أعيني هلا تبكيان على صخر
يا ابن الشريد وخير قيس كلها
أهاج لك الدموع على ابن عمرو
يا عين جودي بالدموع
أبكي لصخر إذا ناحت مطوقة
بكت عيني وعاودت السهودا
أعيني جودا ولا تجمدا
جرى لي طير في حمام حذرته
لا تخل أنني لقيت رواحا
لهفي على صخر فإني أرى له
فقدنا عميد الحي فالركن خاشع
عادت أغاني العرس رجع نواح
أسبلت عبرة على الوجنات
ياعين جودي بدمع منك مسكوب
يا عين ما لك لا تبكين تسكابا
من لامني في حب كوز وذكره
يا عين بكي على صخر لأشجان
لعمري وما عمري علي بهين
نأى بك الشام يا خلي فقلت عسى
برغمي أن شرعت له رثاء
شكرا لها فرجية قد بيضت
سقاك وحياك الحيا أيها القبر
لو لم تفه برثاء فيك أشعاري
بشراك إن السرى والعود مبرور
نظير أب كنا فقدنا ومحبوب
جسم سقيم لا يرام شفاؤه
كتب المشيب بأبيض في أسود
أيها الراحلون عني ويحدو
تذكرت من بيني ومن بين أدم
محاباة دهرك لا
تبا لدنيا ساحره
أما المشيب فإنه قد أبرقا
ألم يأته أن المشيب نذير
بلغت أول عمري أرذل العمر
لا تنكروا عرق المريض فإنه
ماذا يوسوس في الصدور
أوثق ما كان بأيامه
يعز علي قبر بعد مهد
هو الصبر لكن لا أقول جميل
لا أنت تعطيني ولا أنا أسأل
يعز على محلي مفارقة القطر
قضى نحبه الصوم بعد المطال
تقول وحادي الفقر يزعج مرقدي
كم قلت للعاني المنى بلحاقه
أمن الموت أجزع
أسقمتني جفونه ومكاني
جفن الحسام بدا أم مربض الأسد
شربت من الحميا ما سقتني
ولو كانت إرادته تعالى
يكون ماذا لمن يموت
أهلا بداعي إلهي
أنا بالموت عشت في الأحياء
أرى العيش بعد المالكية لا يحلو
وصل الجسم منذ بنتم سقامه
بني راشد الزاكي ابن سالم
أموت الحليلات عرس جديد
أعزيكمو في ميت لم يزل عندي
تروح المنايا في البرايا وتغتدي
عزاء فما نفس على الموت عزت
أخي رأيت الشيب موتاً وإن بكى
أيا أهل القبور فما جواب
الموت في نفسي أغدو به وأجي
ما حال حي ثوى ما بين أموات
يموت الصحيح ويحيا المصاب
ليت الكفان الذي إن مت لي صنعا
صوت ابن منقار الذ من المنى
هو الموت عضب لا تخون مضاربه
هو الأجل الموقوت لا يتخلف
تخافقت البروق على الغميم
لقد كان لي بغل به رتبتي تعلو
أحيا الربيع الأرض بعد مماتها
أبا بشر فقدت لذيذ عيشي
بأبي وغير أبي الفدا
ومعترك يضم الموت فيه
بأبي سقيم الجفن صحح
أركبك الموت يا عطيه
حسبت الدهر في ولدي
لئن قل صبر فالمصاب عظيم
قول لابني وقد قال الطبيب له
ليت شعري بعد موتي
صفو الحياة وإن طال المدى كدر
هي الصدمة الأولى فمن بان صبره
طمع المرء في الحياة غرور
أسفي على زمن الإمام العاضد
سأبكي على ابني مدتي وحياتي
ما كنت آلف منزلي إلا به
أوجبت في ذمة الأشعار والخطب
تبسم في ليل الشباب مشيب
قل للمنية شوى
ألا هل درى الداعي المثوب إذ دعا
ألم تر أن الشمس قد ضمها القبر
أحمدت عاقبة الدواء
أما في نسيم الريح عرف معرف
وتربة المرحوم والحاء جيم
مولد الخلود
لم يفقدوا أما وقد فقدوك
اللقاء الأخير في روما ( مرثية لماجد أبو شرار )
أخذت نعشك مصر باليمين
يقولون رشدي مات
محمد ما أخلفتنا ما وعدتنا
أمحمد فرغت حقيبتك التي
رحمة الله على سيدتي
أسد الشيشان
حينما يصبح البارود طيبا
خالي العزيز
أبي
لعمري لقد أشجى تميما وهدها
لولا الحياء لعادني استعبار
نعى لي أبا حرب غداة لقيته
إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
صنع جميل جل عن أن يوصفا
أبا بحر سلام الله يترى
سقى الله أيام العزيز سماحه
وقفت على قبر العزيز بن يوسف
مرثية
أبي
يا عين بكي لمسعود بن شداد
كأن العين خالطها قذاها
أعيني جودا بدمع درر
ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقد
أبى ليلي أن يذهب
على مثل ابن مية فانعياه
ألا قل لقيس يبعثوا في بيوتهم
كل شيءٍ مصيره للزوال
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤