الديوان » العصر العباسي » هارون الرشيد » قاسيت أوجاعا وأحزانا

عدد الابيات : 5

طباعة

قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا

لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا

فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها

فَما أُبالي كَيْفَ ما كَانا

كانَتْ هي الدُّنيا فَلَمَّا ثَوَتْ

في قَبْرِها فَارَقْتُ دنيانا

قد كَثُر الناسُ ولكنّني

لَسْتُ أرى بعدكِ إِنْسانا

واللهِ لا أنساكِ ما حَرَّكَتْ

رِيحٌ بأعلى نَجْدِ أَغْصَانا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ما يعجب العالم من جعفر
الصفحة التالية قد قلت لما ضمنوك الثرى

المساهمات

معلومات عن هارون الرشيد

avatar

هارون الرشيد حساب موثق

العصر العباسي

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة

50

قصيدة

808

متابعين

هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدي) ابن المنصور العباسي، أبو جعفر. خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم. ولد بالريّ، لما كان أبوه أميراً عليها وعلى خراسان. ونشأ في دار الخلافة ...

المزيد عن هارون الرشيد

اقتراحات المتابعة

avatar

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ هارون الرشيد :

ثلاث قد حللن حمى فؤادي
لم ينلك الرجاء أن تحضريني
ومخنث شهد الزفاف وقبله
نظرت عيني لحيني
جاءت به معتجرا ببرده
تقاضاك دهرك ما أسلفا
أعزز علي بأن تبيت عليلا
لو أن جعفر هاب أسباب الردى
قالوا تحب صغيرة فأجبتهم
ملكت من أصبح لي مالكا
فلو أن شيئا فائت الموت أحرزت
ولي ولد لم أعصه مذ ولدته
صيرني الحب إلى ما ترى
أيا من رد ودي أمس
سل عن الصارم ابن يحيى

أضف شرح او معلومة