الديوان » العصر العباسي » إبراهيم الصولي » إحدى الملمات الجلائل

عدد الابيات : 20

طباعة

إِحدى المُلِمَّات الجَلائِل

أَودَت بِفَضلٍ وَالفَضائِل

يا ذا الرِئاسَة وَالسِيا

سَةِ وَاِبنَ سادَتِها الأَوائِل

أَنِسَت ببهجتك القُبو

رُ وَأَوحَشَت مِنك المَنازِل

اليَوم عُطِّلت الفُرو

ضُ وَصالَ بِالإِسلامِ صائِل

مَن لِلعَديم وَلِلغَري

مِ وَلِليَتامى وَالأَرامِل

من يَحمل الخَطب الجَلي

لَ وَيُبطِل البَطل الحُلاحِل

نَزلت بِآل مُحَمَّد

وَالدِّينِ منسِيَةُ النَّوازِل

دَرَست سَبيلَ الرَّاغِبي

نَ وَعَطّلَت منها المَناهِل

وَالأَرضُ أَصبح ظَهرها

قَفراً وَبَطنُ الأَرضِ آهِل

المَوتُ بَعدَك نِعمَة

وَالعَيشُ بَعدَك غَيرُ طائِل

إِمّا يَزُل بِكَ ذا الزَّما

نُ فَإِنَّ مَدحك غَير زائِل

في اللَّهِ وَالمَأمونِ مِن

هُ المُرتَضى عِوَضٌ لِعاقِل

مِثلُ الخَليفَةِ وَالرِّضى

عَزّا عن النُوَب الجَلائِل

وَبَني الأَكارِم لِلأَكا

رِمِ وَالعَقائِلِ لِلمَعاقِل

ما ماتَ مَن حَسَنٌ أَخو

هُ وَشِبهُه فيما يحاوِل

سائِل أَميرَ المُؤمِني

نَ بِهِ الأَسِنّةَ وَالمناصِل

إِذ لا مَقيلَ لَها من ال

أعداءِ إِلّا في المقاتِل

في فتية أَسيافُهُم

يَوم الطِّعانِ لَهم مَعاقِل

مُتَدرِّعين قُلوبَهُم

فَوقَ الدُّروعِ لَدى التَّنازل

حَمَّال كل عَظيمَة

وَمَعانِ معترّ وَسائِل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibrahim-alsoli@

235

قصيدة

2

الاقتباسات

149

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء ...

المزيد عن إبراهيم الصولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة