الديوان » العصر الأندلسي » العفيف التلمساني » ندى في الأقحوانة أم رضاب

عدد الابيات : 12

طباعة

نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ

وَطَلُّ فِي الشَّقِيقَةِ أَمْ سَرَابُ

فَتِلْكَ وَهَذِهِ ثَغْرٌ وَكَأْسٌ

بِذَا ظَلْمٌ وَفِي هّذَى شَرَابْ

وَخُضْرُ خَمَائلٍ كَسَجُومِ غِيدٍ

قَدْ انْتُقِشَتْ وَرَقَّ بِهَا الخِطَابُ

يُريكُ بِهَا الشَّقِيقُ سَوَادَ هُدْبٍ

وَحُمْرةَ وَجْنَةٍ فِيهَا الْتِهَابُ

وَوُرْقُ حَمَائمٍ فِي كُلِّ فَنٍ

إِذَا نَطَقَتْ لَهَا لَحْنٌ صَوَابُ

لَهَا بِالظِّلِّ أَزْرَارٌ حِسَانٌ

وَأَطْوَاقٌ وَمِنْ وَرِقٍ ثِيَابُ

كَأَنَّ النَّهْرَ سَيْفٌ مَشْرِفيِّ

لَهُ فِي كَفِّ صَيْقَلِهِ اضْطِرَابُ

تُجَرِّدُهُ يَمينُ الشَّمْسِ طَوْراً

وَطَوْراً بِالظِّلاَلِ لَهُ قِرَابُ

يُعَابُ السَّيْفُ إِذْ فِي جَانبِيِهِ

فُلُولٌ وَهْوَ مِنْهَا لاَ يُعَابُ

فَإِنْ قُلْتَ الحَبَابُ انْسَابَ ذُعْراً

وَرُمْتَ الرَّقْشَ صَدَّقَكَ الحَبَابُ

وَلِلأَغْصَانِ هَيْنَمَةٌ تُحَاكِي

حَبَايِبَ رَقَّ بَيْنَهُمُ العِتَابُ

تَثَنَّتْ وَالحَمَامُ لَهَا يُغَنِّي

كَشَرْبِ مَدَامُةٍ شَرِبُوا وَطَابُوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن العفيف التلمساني

avatar

العفيف التلمساني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Afif-Tlemceni@

107

قصيدة

1

الاقتباسات

137

متابعين

سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين.شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن ...

المزيد عن العفيف التلمساني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة