الديوان » العصر الأندلسي » العفيف التلمساني » عجبا لمنهل خده من مورد

عدد الابيات : 9

طباعة

عَجَباً لِمَنْهَلِ خَدِّهِ منْ مَوْرِدِ

وَعيُوُنُهُ هِيَ مِنْ عُيُونِ الوُرَّدِ

تَتَزَاحَمُ الأَلْحَاظُ وَهْيَ بِدَمْعِهَا

رَيَّا وتَصْدُرُ عَنْهُ أَكْثَرُهَا صَدِي

يَا سَاكِناً حَبَّ القُلُوبِ خَوَافِقَاً

إِنَّ السُّكُونَ بِخَافِقٍ لَمْ يُعْهَدِ

مَا بَالُ قَلْبٍ أَنْتَ فِيهِ ونَارُهُ

فِي مَاءِ حُسْنِكَ دَائِماً لَمْ تُخْمَدِ

وَلقَدْ سَلَلْتَ فَلاَ تَكُنْ مُتَمَسِّكاً

سَيْفاً مِنَ الأَجْفَانِ لَيْسَ بِمُغْمَدِ

وَقَتلْتَ سُلْوَانِي وَصَبْرِيَ والكَرَىَ

وبِمُقْلَتِي دَمُهَا جَرَى لَمْ تَجْحَدِ

إِنْ شَاهَدَتْ عَطْفَيْكَ أَغْصَانُ النَّقَا

وَسَهَتْ فَكَيْفَ لِسَهْوِهَا لَمْ تَسْجُدِ

ومُحَجَّبٍ أَهْدَى إِلىَّ خَيَالَهُ

فِكْرِي لِعَجْزِ النَّاظِرِ المُتَسَهِّدِ

فَظَفِرْتُ بِالدَّانِي القَريبِ وَإِنْ نَأَى

وَالنَّازِحِ النَّائِي وَإِنْ لَمْ يَبْعُدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة بين لماه وحمرة الخد
الصفحة التالية ما صادحات الحمام في القضب

المساهمات

معلومات عن العفيف التلمساني

avatar

العفيف التلمساني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Afif-Tlemceni@

متابعة

107

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين.شاعر، كومي الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم، وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن ...

المزيد عن العفيف التلمساني

اقتراحات المتابعة

avatar

المعتمد بن عباد

poet-almatmud-ban-ebad@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة
اقتباسات العفيف التلمساني

اقرأ أيضا لـ العفيف التلمساني :

بالله بلغ سلامي أيها الحادي
صبا لربى الأراك وحي هند
لما انتهت عيني إلى أحبابها
على صدغه بالمسك منه نواضخ
عيون الحيا جودي لتربة يثرب
أنظر إلى حسن هذا الطائر الهزج
عيناك إن سلبت نومي بلا سبب
ما هب من نخوكم نسيم صبا
نعم هذه الدار التي أنت تطلب
أفي ولهي باسم المليحة تعتب
كأن عذار من أحب بخده
لا تطمعن فما سلو فؤاده
أترغب في الحياة ولحظ هند
فؤادي حقيقة ناديكم
لمعناي قلبي نحوكم أبدا يصبو

أضف شرح او معلومة