هذا البيت بأكمله في الفخر باجتماع صفتين يندر اجتماعهما في المرء وهما: الحياء والشجاعة ، فقلما يكون الشجاع حَيِيًّا ؛ فإن كانَ فهذا دليل على قوة القلب مع رهافة الحِسّ ، ودليل على قوة العقل والتحمّل ، وكريم المعدن ؛ وقد اجتمعت هاتان الصِّفتان في سَيِّد المُرسَلين صلى الله عليه وسلم، وفي عدد من الصحابة الأماجد رضي الله عنهم ، وكِرام التابعين ومن تبعهم، رحمهم الله ورحمنا معهم.
نسأل الله أن يرزقنا من واسع فضله العظيم ، إنه حَيِيٌّ قويُّ عزيز.
• تجربة مشاركة •