الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » حميد وهل في الدهر مثل حميد

عدد الابيات : 11

طباعة

حميد وهل في الدهر مثل حميد

أخي دون إخوان الصفا وعقيدي

جديد أخاء كالقديم صحبته

حبيبا وكم من لذَّة لجديد

أكاد إذا ما عنَّ بالورد ذكره

أغصُّ مِنَ الماء الروا بورودي

أقوم على شوق واقعد عن جوىً

ففيه قيامي في الهوى وقعودي

فيا جنتي للنائبات عددتها

ويا عدتي أسطو بها وعديدي

وياجنة الخلد التي وعدوا بها

كأني منها فائز بخلود

ولولا ذهاب القلب عبَّ بوردكم

وسار على الأعياء سير بريد

تذكرت بغدادا فيا جادها الحيا

فقلت لعيني بالمدامع جودي

وسددت لي سهماً على البعد صائبا

وما كل سهم نافذ بسديد

أردتَ به أما الوريد أو الحشا

فلم تألُ إذ أثبتَّهُ بوريدي

عسى اللَه أن يرتاح في جمع شملنا

ويعقب وصلاً بعد طول صدود

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة غزال نحا شيح الغوير وغاره
الصفحة التالية قف العيس بين ربوع الطلول

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

370

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الحسين شكر

poet-Abdulhussein-Shukr@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الفخري

poet-Ahmad_Al-Fakhri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

فيك جبت السهول طولا وعرضا
ما بعد موقفنا بذات الضال
أمصطبح بدجلة لي صبوحا
من دل عينيك ان القلب محتبل
أضنى فؤادي ظبي الفرس حين رنا
صنيعته التصنع في ودادي
لله عزة فارس من غالها
لي فيك قلب كالزجاجة مشعب
نفسي الفداء لجيرة
أراك وقد فتنت الناس قل لي
واعجم غناني بصوت مركب
كبا طرف أشعاري على الأسد الضاري
قم فاطو من نشر الشذا ما فاحا
وما أخطأت من نشب فمما
سرى طيف ريا بالعشي فحياه

أضف شرح او معلومة