الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » حتام أنت عن الذي بك ساه

عدد الابيات : 13

طباعة

حتام أنت عن الذي بك ساه

وإلام قلبك بالصبابة لاهي

لله أيام الوصال فإنها

أمل النفوس وطيب لهو اللاهي

أيام صحبتنا الملاح ودأبنا

فيها اعتناق ظبا ورشف شفاه

ومهاً تضاحكها البدور ملاحةً

معدومة الأمثال والأشباه

من كل فتكه اللحاظ إذا انثنت

فتكت بقلب الخاشع الأواه

وتعمدتني النائبات ولم تزل

حتى انتصرت بنصر الله

ما زلت تلهو بالمكارم واللهى

حتى ظننا أنهن ملاهي

كم من ندىً خلفي الغداة نبذته

وأري نوالك لا يزال تجاهي

يا من إذا أمطرت سحائب جوده

جاءت بلا مطلٍ ولا استكراه

مازلت أفتك بالزمان بعز ما

أوليتنيه وللكرام أباهي

فاقبل به دعوى ابنة الفكر التي

جاءتك في ثوبي حجىً وتناهي

لا تشتمن بها الحسود فإنها

ذهب القلوب وجوهر الأفواه

ألبستها در الملايح قلادةً

فاضمن لها بلباس ثوب الجاه

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ولقد سنحن لنا بحمص جآذر
الصفحة التالية وصل الكتاب فما فضضت ختامه

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

23

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

الباخرزي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

بكت الخطوب وثغر مجدك ضاحك
أنت لي غير منصف
سرى موهنا واستكتمته المهالك
متى نجعت في لوعتي وبلابلي
ومغرمٍ بالبدال قلت له
هل لك من داء الفراق إفراق
يا شاعرا أودعت أنامله
سله من سكر الهوى كيف صحا
متيقظ لولا تضرم بأسه
ومجدر عذبت مراشف ثغره
يا أيها المولى الذي وجهه
بمثل ذا لا يعالج البرح
تمرض الجود لما اعتادك المرض
ما من أحد يزيد إلا نقصا
باكرا شمس القناني

أضف شرح او معلومة