الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » يا باكي الدار بكاظمة

عدد الابيات : 11

طباعة

يا باكي الدار بكاظمةٍ

وبكاء الدار من الكمد

أفنيت الدمع على حجرٍ

وأضعت الصبر على وتد

فاذخره مخافة نازلةٍ

أأمنت اليوم صروف غد

هي عينك لو مل تجن لما

عاقبت جفونك بالسهد

فأتيت الماء تحوله

والماء منية مل صد

فالويل لنفسك إن وردت

والويل لها إن لم ترد

أقبلت فقلت أقبله

ولو أن الموت على الرصد

فرشفت مجاجة مبتسمٍ

أشهى وألذ من الشهد

يا أين الصبر فأنشده

وعساي أدل على الجلد

ظعن الأحباب وعندهم

قلبي سلبوه ولم يعد

وبراني السقم بهم

فبقيت بلا قلبٍ وبلا جسد

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هل لك من داء الفراق إفراق
الصفحة التالية صدقوا ما لأنفس العشاق

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

24

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

خطب ألم وشدة لا تزول
أغر يبصر منه الناس في رجل
تصغي لتستمع اصطحاب
أما ومكان خصرك من قوام
بعزمك أيها الملك العظيم
حي كتابا فضضت خاتمه
يا من سلب الفؤاد أين العوض
ولقد سنحن لنا بحمص جآذر
ومغرمٍ بالبدال قلت له
وليلة بات فيها البدر قد صنعت
عرج فديت على الحبيب وحيه
وقفت مع العشاق في كل موقف
خير ما أصبحت مخلوع العذار
وقفنا وقد غاب المراقب وقفة
هذا الفراق وأنت شاهده

أضف شرح او معلومة