الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » صب تولع بالأتراك معذور

عدد الابيات : 11

طباعة

صبّ تولّع بالأتراك معذور

وليس في بذله للروح تبذير

هم عن البيض والسمر اكتفوا صلفا

بأعيُن وقُدود ما بذا زور

كتمت وجدي بهم دهراً فأظهر

إغراء دم له في الخد تحذير

كم قد تعبّث بي من بينهم رشأ

يسبي الحشا منه تأنيس وتنفير

يلوح والزَّمط أرخي فوق وجنته

هُدباً وسالفه لي منه تخيير

كأنه قمر قد لاح في شفق

وكاد من شعره يغشاه ديجور

سرى فؤادي بليل الشعر مُختلساً

وَصلاً وقد غرّه للوجه تنوير

وتاه في سيره وجداً فصاح تُرى

في ذاك أعذر قال الناس معذور

ما أنت أول سار غرّه قمر

كم كان قبلك بالأقمار مغرور

يا مَن تمنطق فوق الخصر يدفع من

تيه ذُيولاً بها للقلب تعثير

أرخيت بالشّد إذ قوّيته جَلَدي

وقوة الشد تُرخي ذاك مشهور

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة عجيبة جيرت ذهني
الصفحة التالية بيتي حدا بيت جاري

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

حين صفا مني ضميري
أبدا لوصلكم تحن ضلوعي
يا شخيتير إلى البريم روحي
لي بكفي أصابع
يا ما أحسن البحر
جد يا غزالي
لي حب من عينه ضرب النفوس شامات
قد فاتكم يا ناس يوم طهوري
سلوا مقل المليحة عن فؤادي
ما للجمل حرم عند
لرؤية الروضة فؤادي حين صبا
وسماك قلا وصلي دلالا
يا فرحة فؤادي
صب تولع بالأتراك معذور
وافى يقبل أرضا بعده سعدت

أضف شرح او معلومة