الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » أيا غافلا في اللهو يمرح ساهيا

عدد الابيات : 9

طباعة

أيا غافلاً في اللهو يمرح ساهياً

أتحسب أن الموت يسهو ويغفل

ألا إن كأس الموت يوماً إذا أتى

فلا المال يرضيه ولا العُذر يقبل

وليس عن الطفل الصغير بزائل

وليس من الشيخ الكبير يُحوّل

تطول بنا الآمال والعمر قاصر

فآمالنا جهلاً من العمر أطول

لقد فاز عبد قد أعدّ لنفسه

من الخير قبل الموت ما هو أفضل

ليبقى له القبر أنساً فإنما

أنيس الفتى في القبر ما كان يعمل

وكل امرئ أسدى جميل فعاله

سيأتيه من مولاه ما هو أجمل

إلهي على الإسلام فضلاً توفّنا

فجودك مأمول وعفوك أشمل

وصل على الهادي البشير وإله

صلاة بها الغفران منك يؤمّل

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة من زمان وأنا صغير
الصفحة التالية يقول علي وهو ابن سودون راح

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا بيتنا ليش تخاف
يا ناس ما أحلى العافية
نظرت إلى الهلال وقد تبدت
صب تولع بالأتراك معذور
يا ليالي العرس
بدور الحسن تغرب في القبور
انظر الكرم ما أكرمه
أزيل الشعر والوجه استنارا
بي غزال كم أصابت
في الجزيرة معصرة فيها قصب
يا شخيتير إلى البريم روحي
ذلي حلا لي
ليش يا بقيري أنا
تسامى الفرح في شرف السعود
زلومة الفيل منه خلقة الباري

أضف شرح او معلومة