الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » مذكرة اللواحظ والسوالف

عدد الابيات : 13

طباعة

مُذكّرة اللواحظ والسوالف

تذكرني أويقات السوالف

إذا رحل الحبيب فكل دار

حللت بها ففيها الدمع ذارف

وكنت إخال أن الجفن واكٍ

على دمعي فها هو ثم واكف

وما هذا على مثلي بعار

ولا مَن لامني فيه بعارف

فما دون التفاني غير كاف

لصَبٍّ عن هواه غير كافف

أيا مولى فؤادي منه راج

وصالاً وهو بالتَّسويف راجف

عُبَيدك للمُنى بالروح شار

فَجُد لفتى على الأخطار شارَف

تُرى يُرى بكاس الوصل صاد

بحبك عن أهيل العذل صادف

إذا ما مَرّ ذكرك وهو حال

على العشاق حَنّث كُلّ حالف

فلو بلغ الأماني كلَّ راش

لباتَ لثغر وصلك وهو راشف

ولو أن التجافي غير تال

لوَصل الحُبِّ أمسى غير تالف

يرى ما دون وصلك غير واق

مُحبّ في مقام الهجر واق

فوصلك من جراح الهَجر آس

وإن تبخل به فالصبّ آسف

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة أقمار حسن من الأتراك لاذوا بي
الصفحة التالية تطلعت البدور من الغصون

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

39

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أسند حديثك عن بدر بذي سلم
في الجزيرة معصرة فيها قصب
صحن القطايف
الثور والبقرة دي
يا تائه في الأكوان
ناظرت بالحسن من في الدار قابلني
ما بالك يا قلبي أبدا
يا من بعقرب صدغيه الحشا لسعا
شرد النوم غزالا شردا
من كان بالعيون مأمور
ما ضر من بفؤاد الصب قد رحلوا
قوموا انظروا النشنين أصبح
انظر إلى الكأس والصهباء سائلة
النبي خير الأنام
أيا من طاب في نظمي ونثري

أضف شرح او معلومة