الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » أقمار حسن من الأتراك لاذوا بي

عدد الابيات : 8

طباعة

أقمار حُسن من الأتراك لاذوا بي

إن رُمت يا روح تخليصاً فلا ذوبي

مالت قدودهم تُغري لواحظهم

واستأثروا كلّ مطعون ومضروب

شدوا مناطقهم أرخوا ذوائبهم

فلم نزل بين مسبول ومسلوب

كم عذبوا القلبَ تقطيعاً بلا سبب

ما ضرّ لو قطعوا بالوصل تعذيبي

رفعت كسري مُذ للبُعد قد نَصَبُوا

قلبي فما جزموا عطفاً بتقريبي

كم ذا يقايس منهم يوسف حسن

وليس غيري يقاسي حزن يعقوب

يا عاذلاً ظل يهذي بي عدمتك هل

ترجو بجهلك تهذيبي فتهذي بي

جرّبت مَن عذلوا لم ألقهم عدلوا

دعني على سفن تجريبي لتجري بي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة من الأغصان قد لاحت بدور
الصفحة التالية مذكرة اللواحظ والسوالف

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا من حوى ثغره بردها
لي بكفي أصابع
وحياة السكر والعسل
حبيب القلب كم في
كأس المنايا
صحن القطايف
دوالي العنب تاهت
طرفي قد شاهد في سفري
خزائن اللطف لي من فيضها مدد
يا من قشع الصغير وهو في تخته
رشأ يصيد الأسد باللفتات
يا بيتنا ليش تخاف
وسماك قلا وصلي دلالا
يا مسبل الستر على من عصى
هيفاء لها الوجد بالمتيم قد مال

أضف شرح او معلومة