وطن بشكرك ما أوليت من نعم - ابن سودون

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 13

نبذة عن القصيدة

ابن سودون

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

حالي ما أحلاه

احكي للأصحاب

الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » وطن بشكرك ما أوليت من نعم

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

ابن سودون

اقتراحات المتابعة

ابن حجر العسقلاني

النبهاني العماني

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » وطن بشكرك ما أوليت من نعم

وَطّن بشُكرك ما أوليت من نعَم

ولا تنفّره بالكفران ينقصم

ما اعتدت يطلبه منك اللسانفلا

تُعودنه بغير الصدق يستقم

لا تنظرنّ إلى مَن من قال مُحتقراً

وانظُر سلمت إلى ما قال من حِكَم

فالمرء في الناس مخبوّ ومستتر

تحت اللسان إذا لم يُبلَ بالكَلم

ومَن حلا كَلما لسانه كَثُرت

إخوانه وسما فيهم بذا وسُمي

يا جامع المال بُخلاً ذُب ومُت أسفاً

لِوَارث ما ترى أو حادث عَمم

لا راحة لسحود في معيشته

وليس يظفر ذو بغي بمُغتَنَم

إياك والكبر إذ أهلوه قد حُرموا

حُسن الثنا وقد باؤوا بخزيهم

شاور سواك تُصب في كل حادثة

ولا تُمَار مُحبّاً تُرمَ بالسّأم

مَن أكثر المدح في الناس استُخفّ به

وليس يسلم من آفات حقدهم

ما أضمر المرء يبدو من شمائله

قولاً وفعلاً وأمسى غيرُ مكتتم

تصدقنّ إذن لَعَلقت مُتّهجراً

مع الإله تَنَل من فضله الرِزّم

اللَه يرحم نفساً قدرها عرفت

لم تَعدُ عن طورها والكبرَ لم تَرُم

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

ابن سودون

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

ابن حجر العسقلاني

النبهاني العماني

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح