الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » في قامة الغصن إذ مرت حلا التلف

عدد الابيات : 7

طباعة

في قامة الغصن إذ مرّت حلا التلف

لمُغرم قَتله الأحبابُ قد ألفوا

أمسى وقامته كالدال مُذ عبثت

منه بلام وياء في الهوى ألف

ماست دلالاً وسامت قلبه صلفاً

سوء العذاب ومنها حبّذا الصلف

للقلب عدل إليها بعد معرفة

فكيف عنها مع الوضعين ينصرف

تظل تنصب كسر القلب جازمة

برفع وصلي ونحو الهجر تنعطف

تقضي بقتلي وهي الخصم عابثة

والخصم إذ صار يقضي كيف أنتصف

أكاد أنكر حُبّاً تدّعيه على

قلبي ولكن لها بالحذق أعترف

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة ألاح وجهك أم ذا البدر في غسق
الصفحة التالية يدمي المحب من شجى أنة

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو البقاء الرندي

poet-abu-albaqa-alrundi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

القطر على مقشر الموز مليح
في الجلاحين زوجوني
خزائن اللطف لي من فيضها مدد
جنى علي فأجرى أدمعي نهرا
يا نائما يرجو الجنان
تعالوا اسمعوا ما قد جرى
يا ممغص الناس من ضحك كقلقاس
بيتي حدا بيت جاري
في الأرض يظهر نور الشمس والقمر
إن كنت أسرفت فيما قلته سفها
شرد النوم غزالا شردا
يا شي عجب يا شي عجب
علق الفؤاد بثغره المعسول
يا ظبية إن أتت يوما منازلنا
يقول علي وهو ابن سودون حين

أضف شرح او معلومة