الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » أما لهذا البعاد من أمد

عدد الابيات : 6

طباعة

أَما لهذا البِعاد مِن أمَدِ

فيُطفِئَ القربُ لاعِجَ الكَمَدِ

ويجمع الدَّهر شملَ مُنفردٍ

أصبح يبكي لنأْي مُنفردِ

فوالّذي راعَني بِبَينِكُمُ

فَعيلَ صَبري وخانَني جلَدي

ما أَتّقي الموتَ عند ذِكرِكُمُ

إلاّ بوَضْعي يدي على كبِدي

وطالما بِتُّ فيكمُ قَلِقاً

أقطع ليل التَّمام بالسَّهَد

فما درى النّاسُ ما أُكاتِمُهُ

ولا شكوْتُ الهَوى إلى أَحَدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة فإنا رضيعا وداد صفا
الصفحة التالية فلا تخلني منها فإن ورودها

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

22

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

قم سقني صفوها يا صاح والعكرا
مقسما طول دهري
انظر إلى البدر الذي قد أقبلا
أما لهذا البعاد من أمد
ومن ورد الماء الذي كنت واردا
مروغ طالبها معذب
والله ولو كانت الدنيا بأجمعها
فقد قلت يا قلب كن بعدهم
ومحجل لبس الظلام
هل من سبيلٍ إلى رِيقِ المريقِ دمي
أشكو إلى الله من نارين واحدة
فأقسم أني ما نقضت عهودي
فإنا رضيعا وداد صفا
مال والأغصان مائلة
طر أيها الطير واهجر ما خدعت به

أضف شرح او معلومة