الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » سلام كأنفاس الرياض يشوبها

عدد الابيات : 7

طباعة

سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُها

قَسيمةُ عِطرٍ تحتَ قَطرٍ يَصوبُها

يجُرُّ النَّسيمُ الرَّطْبُ فيها ذُيولَهُ

جزاءً بما زُرَّتْ عليه جُيوبُها

ويَخطِرُ في وادي الخُزامَى مُضَمَّناً

أزاهيرَ منه قد تضاعفَ طِيبُها

فبالعَرْفِ من دارِيْنَ عن نفَحاته

حديثٌ إذا الأرواحُ نَمَّ هُبوبُها

على المجلس السّامي السَّديديّ إنَّني

لَرَاوي مَزايا مَجده وخطيبُها

على مَجلسٍ تَهوى النُّفوسُ لِقاءَه

وتهوي إليه صابِياتٍ قلوبُها

بحيث العُلى تُحْمَى وتُمْنَعُ واللُّهى

تُذالُ وسوقُ الفضل تُجْلى ضُروبُها

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ما زال يبني خالف عن سالف
الصفحة التالية هل من سبيل إلى ريق المريق دمي

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

21

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

ما لطرفي وما لذا السهر الدائم
فلا تخلني منها فإن ورودها
تحن كأنك ترجو مزارا
أطع الهوى فالعقل خاز خازم
تباشروا بهلال الفطر حين بدا
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
ولما رأيت الخال في صحن خده
ومسمع غناؤه
فاقني حياءك أن تصيحي
إذا حول الظل العشي رأيته
أما لهذا البعاد من أمد
والصم في عنصر الإفساد حاسدة
والله ولو كانت الدنيا بأجمعها
أقول وربما نفع المقال
سألته اللثم يوم البين فالتثما

أضف شرح او معلومة