الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » وحر من الفتيان حلو موافق

عدد الابيات : 8

طباعة

وحرٍّ من الفتيانِ حلّوٍ موافقٍ

مليحِ الثنايا غيرِ غَثٍّ ولا جبِسِ

ذكيٍّ عليمٍ بالزمانِ وغدرهِ

كأنَّ به للعلم ضرباً من الَمسِّ

يبادرُ أحداثَ الليالي وجورَها

ويستلبُ اللذّاتِ بالنهبِ والخَلسِ

يقول دعوني أنتهز فُرَصَ الُمنى

فوالله لا ذقتُ الُمدامةَ في رمَسي

أنِستُ به لمّا رأيتُ خلالَه

توافِقُني والأُنس من عادة الإنسي

أيعلمُ دهري أننّي غيرُ خائفٍ

ردايَ وأنّي من حياتي فَي حَبسِ

أريدُ بحرصي راحةً وسلامةً

من الشرِّ بين الناس والأمر بالعكسِ

ولستُ بشاكٍ صرفَ دهري وأهلَهُ

ولكنّني أشكو إلى الدهر من نفسي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
قافية السين (س)
الصفحة السابقة بغداد دار طيبها آخذ
الصفحة التالية بدت غرة النيروز باللهو والأنس

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

93

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

بغداد دار طيبها آخذ
ويا دهر لقدر جرت
فتى يهتز للإحسان ظرفا
يا صاحبي هات المدامة هاتها
ومن نكد الدنيا الدنية أنها
ولو أنني استمددت من ماء مقلتي
أبني الأماني اللائذات بجوده
فدراهم وقرب
واحقن دماء الناس
وكم ميت قد صار في الترب عظمه
لم يبق من نفسي سوى نفس
البخل ليل عاتم
قد كنت أحرس قلبي خائفا وجلا
أما إنه لولا الهدى وجنونه
وجهي يرق عن السؤال

أضف شرح او معلومة