عدد الابيات : 16

طباعة

لا تنصبن عاملا

إِلا أَميناً عادِلا

بِحسب الكِفاية

لا الحُب وَالعِناية

بر القَريب الأَدنى

وَراعه بِالحُسنى

وَاعط مِن تحبه

مالك يَصف قَلبه

دون أُمور المالك

تَأمن دَواعي الهلك

وَول مَن يَكفيكا

تَكُن لَهُ مَليكا

وَمَن يَخاف سَيفكا

إِن خافَ لاقى حيفكا

وَمَن إِذا عاقبته

ظَنك قَد راقبته

العُروة الوَثيقه

تجنب الخَليقه

من لَزم الطريقه

صارَت لَهُ خَليقه

قارن طريفا تظرف

صاحب شريفاً تشرف

الزم كَريماً تَنتفع

عذ بِمنبع تمتنع

لا تبطرن بنعمه

لا تهتكن حرمه

لا تغدرن بذمه

كَفى بذاك وَصمه

إِياكَ وَالقَساوه

فَإِنَّها شَقاوه

ما أقبح التكبرا

ما أَصعَب التصَبُّرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

216

قصيدة

79

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة