الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » أبني الأماني اللائذات بجوده

عدد الابيات : 8

طباعة

أبنَي الأماني اللائذاتِ بجودهِ

مُوتوا فقد ماتَ الأغرُّ الأَروَعُ

غاضَ النّدى ماتَ العُلا ذهبَ النُّهى

هلَك الورَى ضاقَ الفضاءُ الأوسَعُ

عجَباً وأحوالُ الزمانِ عجيبةٌ

لفؤادِ دهرِكَ كيف لا يتصدَّعُ

ولشمسِ جوّكَ كيف لم تُكشف جوىً

بل كيف بعد أبي الفوارس تطلُعُ

ولحضرةٍ ضمّت مهذَّب جَسمهِ ال

قُدسي كَيف إلى العُلا لا تُرفَعُ

أتضيقُ عنك الأرضُ وهي فسيحةٌ

وتضمُّ جسمَكَ بعد موتكَ أذرعُ

فسقاكَ غيثٌ مثل جودِك صَيِّبٌ

أبدَ الزمانِ ودِيمةٌ ما تُقلِعُ

فالدهرُ بعدكَ عاطلٌ مِن حَليِهِ

مستوحِشٌ من أهلِهِ مُتفَزِّعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة في كفه من اليراع
الصفحة التالية وأورق أيكي من الطير موجع

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

92

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

ما كنت أعرف قدر أي
يقول أبو سعيد إذ رآني
أيا ظبية الوعساء من أبرق الحمى
من لك بالصدوق
قال أَبو أَيوب ما هذا المثل
كانا عدوين كما قيل لنا
قد كانت الأرزاق محبوسة
فتاة جسمها كالماء رطب
رأيت في النوم عرسي وهي ممسكة
ينشدني أشعاره دائبا
ورب فتاة كرئم الصريم
إن المراة لا تريك
لو أعطي الدست لسانا فنطق
قالوا فما ذاك فقال ذكروا
ومجدولة جدل العنان إذا رنت

أضف شرح او معلومة