الديوان » العصر المملوكي » الشهاب المنصوري » لهف قلبي على أفول الشهاب

عدد الابيات : 11

طباعة

لهف قلبي على أفول الشهاب

تحفة القوم نزهة الأصحابِ

كان في مطلع البلاغة يسرى

فتوارى من الثرى بحجابِ

فقدت بره أيامي المعاني

ويتامى جواهر الآدابِ

هطلت أدمع السحاب عليه

وقليل فيه دموع السحابِ

وذوو الجمع أصبحوا حين ولى

كلهم جامعا بلا محرابِ

ربع بلواي آهل منذ أخلى

كتبي من سؤاله والجوابِ

يا شهاباً طلوعه في سما الفضل

ولكن أفوله في الترابِ

لك فيما ألفت تذكرة مما

انتقى حسن دره أولو الألبابِ

روضة أينعت بفاكهة من

حسن لفظ كثيرة وشرابِ

فسقى تربها الرباب لتهتز

وتربو على سماع الربابِ

ورأى كسره فقابله الله

تعالى بالجبر يوم الحسابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وما بيضاء حمراء الإهاب
الصفحة التالية محيا على باي بن برقوق مشرق

المساهمات

معلومات عن الشهاب المنصوري

avatar

الشهاب المنصوري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة

119

قصيدة

23

متابعين

أحمد بن محمد بن علي، شهاب الدين المنصوري السلمي، المعروف بابن الهائم. شاعر مصري، من ذرية العباس بن مرداس السلمي. ولد بالمنصورة وانتقل إلى القاهرة سنة 825 فاشتهر، وجمع (ديوانه) ...

المزيد عن الشهاب المنصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الشهاب المنصوري :

وكوكب من أفقه
كانت به لذاتنا موصولة
إلا إنما الدنيا سراب بقيعة
وظالم منه أتانا الغلا
وفتاة نزهت طرفى فيها
سلطاننا الأشرف في بذله
بكيت على فتى في القبر ثاوى
أذكت بروق الحمى في مهجتي لهبا
قد بكت السحب على
تفضلت بالإحسان منك تكرما
إني امرؤ جار على عادة
عد عن الراح وعن كرعها
لا تجنحن لعلم لا ثواب له
ورب جبان كبدر الدجى
لما عمل الانسان من حسن ومن

أضف شرح او معلومة