بمدائح المختار أحمد خير من

حاز المكارم يبلغُ المأمول

فمتى أزور معالما ومشاهداً

يشفى بها مما أكن غليل

يا حادي الأظعان نحو محمد

هل لي إلى تلك الديار سبيل

إن جئت ساحات الحمى أبلغهم

أن المتيم بالبعاد عليلُ

إن لاح يرق أو ترنّم طائر

يهتز شوقاً نحوهم فيميل

فمتى يقرّب من براه شوقُه

ومتى يتاح إلي الحبيب وصولُ

إن بلّغتني اللحبيب ركائبي

أو جدّ بي ود لهما وزميل

قبلتُ أخفاقَ المطايا شاكراً

ويقل في شكرى لها التقبيل