الديوان » العصر الأندلسي » ابن خاتمة الأندلسي » أقول وعين الدمع نصب عيوننا

عدد الابيات : 7

طباعة

أقولُ وعَيْنُ الدَّمع نصْبُ عُيونِنا

ولاحَ لِبُستانِ الوزارِة جانِبُ

أهذي سَماءٌ أمْ بِناءٌ سَما بهِ

كواكبُ غضَّتْ عن سَناها الكواكبُ

تناظرتِ الأشكالُ منهُ تَقابلاً

على السَّعد وُسْطى عِقْدِه والحبائبُ

وقد جَرَتِ الأمواهُ فيهِ مَجرَّةً

مذانِبُها شُهْبٌ لَهُنَّ ذوائبُ

وأشْرَفَ من علياه بَهْوٌ تَحفُّه

شماسِيْ زُجاجٍ وشْيُها مُتَناسبُ

يُطلُّ على ماءٍ به الآسُ دائراً

كما افْتَرَّ ثَغرٌ أو كما اخضرَّ شاربُ

هنالكَ ما شاءَ العُلا مِنْ جَلالةٍ

بها يَزْدَهي بُستانُها والمَراتبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة دعونا الخطيب أبا البركات
الصفحة التالية زارت على حذر من الرقباء

المساهمات

معلومات عن ابن خاتمة الأندلسي

avatar

ابن خاتمة الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة

226

قصيدة

140

متابعين

حمد بن عليّ بن محمد بن عليّ بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء. من أهل المريّة (Alme'ria) بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم. ...

المزيد عن ابن خاتمة الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الحناط

poet-Ibn-al-Hanat@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن خاتمة الأندلسي :

ما زهرة الدنيا سوى زهرة
ما أحلاك
هبت من النوم عين البهار
لسانك اسجن ولتطل حبسه
يا نازحين وهم بالقلب سكان
ما تضم الجيوب والأطواق
سقنيها بالكبير
الزم مكانك فالتغرب ذلة
يا من بأوصافه الحوالي
أنا بين الحياة والموت وقف
هل للعزا من سبيل
في راحتيك حياة الروح والبدن
رمدت لواحظه فقال طبيبه
إذا ما دعتك النفس يوما لريبة
يا فائقا في علوم الكم أجمعها

أضف شرح او معلومة