عدد الابيات : 16

طباعة

مَرْآك النَّضيرْ عَلا وجَلّا

حُسْناً عَنْ نَظيرْ في الدُّنْيا

ما أنْتَ في المِلاحِ إِلّا زَيْنْ

يا دائمَ الجِماحِ كم ذا البَيْن

هَل آفةُ السَّماحِ إِلّا المَينْ

أضْحَيْتَ كالصَّباحِ

تَفْضَحُ البُدورْ مَهْما أهلّا

وَجْهُكَ المُنيرْ أو حيَّا

مَنْ ناصِرُ الكَئيبْ مِنْ أجْفانِ

غُزَيِّلٍ رَبِيبْ ذي سُلطانِ

سَطا عَلى القُلوبْ بالهِجْرانِ

يَدْعُو بلا مُجيب

مالَهُ نَصيرْ ولا تَسَلَّى

مَنْ رأى فُتورْ عَيْنَيَّا

قَدْ جَلَّ مَنْ بَراهُ بِلا نِدّ

كالظَّبْيِ في حُلاهُ وفي الصَّدِّ

والبَدْرُ في سَناهُ وفي البُعْدِ

مُعَطَّرٌ شَذاهُ

مِنْ صِرْفِ الخُمورْ تَخال عُلّا

ثَغْرُهُ العَطِيرْ الرَّيَّا

هَل للرِّضا سبيلْ أو للصَّبرِ

قَدْ شَفَّني الغَليلْ مِنَ الهَجْرِ

ها عَبْرَتي تَسيلْ عَلى نَحْرِي

كَمْ ذا النَّوى الطويلْ

لَيْتَهُ يَزُورْ عَسَى وعَلّا

هَيَّا يا بَشيرْ بي هَيّا

يا قَلْبِيَ المُعَنَّى مِنَ الصَّدِّ

أعِدْ عَليَّ مَعْنى هذا الودِّ

بِمَنْ غَدَوْتُ مُضْنَى رَهْنَ الوَجْدِ

فقالَ لي وغَنَّى

بي بَدْرٌ إذا تَجَلَّى

فالمَوْتُ المُبِيرْ ما أهْيا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن خاتمة الأندلسي

avatar

ابن خاتمة الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

226

قصيدة

108

متابعين

حمد بن عليّ بن محمد بن عليّ بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء. من أهل المريّة (Alme'ria) بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم. ...

المزيد عن ابن خاتمة الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة