الديوان » العصر الأندلسي » ابن فركون » أمولاي إن العبد قد زاد عنده خديم

عدد الابيات : 5

طباعة

أمَوْلايَ إنّ العبْدَ قد زادَ عندَهُ

خَديمٌ لما شاءَتْ عُلاكَ أعَدَّهُ

أتى وافِداً من عالَمِ الكوْنِ راجِياً

نداكَ الذي تسْتَمطِرُ السُّحْبُ عهدَهُ

مُشيراً إلى تقبيلِ كفّكَ ضارِعاً

لمُلْكِكَ في أنْ يُنْجِزَ النّصْرُ وعْدَهُ

يُثيرُ سُروراً في النفوسِ بكوْنِهِ

يُوَثِّرُ منكَ الجاهُ والعِزُّ مَهْدَهُ

بتَسْميةٍ يبْقى مَدى الدهْرِ ذكْرُها

يُشرِّفُ موْلانا بذلكَ عبْدَهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة مملوك نعمتك التي
الصفحة التالية يا إماما أبدى الهداية شمسا

المساهمات

معلومات عن ابن فركون

avatar

ابن فركون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة

190

قصيدة

101

متابعين

بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...

المزيد عن ابن فركون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خفاجه

poet-abn-khafajah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن فركون :

بما أثني على تلك المثابه
لله مني مصنع يجتلى
ما للمدامع فوق الخد تنسكب
مرت بربعي للندى غاديه
نفرت نومك الظباء الأوانس
ما للركائب لا تحل حلالها
لله أسفارنا مازلت أحسبها
تجلى صباح الفتح من جبل الفتح
جاد الغمام ربى نجد وحياها
سل بالغميم معاهدا لم أنسها
وقالوا صف لنا شهب الدياجي
لعمرك ما يثني الركاب تربص
مولاي بشرى بالزمان المقبل
كأن الزهر في أفق الدياجي
لمن الركائب نحو رامة ترتمي

أضف شرح او معلومة