الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » ومشتمة للأرض حتى كأنها

عدد الابيات : 6

طباعة

وَمُشتَمَّةٍ لِلأَرضِ حَتَّى كَأَنَّها

تَقَصَّى مُحولاً في البطاح المواحل

فَجنَّت كَما جَنَّ الظَّلامُ وَأَفرَغَت

عَلينا كَإِفراغِ الدِّلاءِ الحَوافل

أَطَلَّت غَديراً في الهَواء كَأَنَّهُ

هو البحرُ يجري بالسفينِ الحوامل

فَلَو أَنَّها صَبَّت جَميعاً لَغَرَّقَت

وَلَكنما أَرواحُها كَالمناخل

كَأَنَّ غَديرَ الماءِ بَينَ حَبابِهِ

وَبَينَ شُخُوصٍ قُمنَ مثلَ الأَنامل

مَساميرُ دُرٍّ تَعتَلي برءوسنا

مِراراً وَطوراً تَعتلي بِالأَسافل

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أيها العارض والمهدي
الصفحة التالية ترك الجسم يحاكي خصره

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

111

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن وهبون

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة
متابعة
avatar

مروان الطليق

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

يا حبذا الفلج المعسول ريقته
قد صحونا على الشراب على فرط
وإذا أراد تنزها في روضة
نطقت عن أشنب فيه خمر
وجدتك دهرا ثانيا شعرك الدجى
ليالي بعت العاذلين إمامتي
يهنيك ما زادت الأيام في عددك
كست الأرض بساطا رائقا
معجم الحسن بخالين على
لمقليه ليل له من همومه
له حسن خلق في العيون إذا بدا
كأن الدموع ماء ورد بأوجه
أدرها مثل ريقك ثم صلب
وبكفه بادي النحول كأنه
إن وجها كالبدر في الإشراق

أضف شرح او معلومة