الديوان » سوريا » فرنسيس مراش » هو ذا الصباح بدا وبِالأنوارِ

عدد الابيات : 13

طباعة

هو ذا الصباح بدا وبِالأَنوارِ

طبعت وجوه الكون في الأبصارِ

والشمسُ قد نشَرت بيارقها على

قِمَم الجِبال أمام جيش نهار

وعلى عمود الصبح قد شاد الضُحى

برج النهار مسلحاً بالنارِ

والشَرق أوتر قوس نور وانثنى

يرمي على الدنيا سِهام شرارِ

وغدا يزج على الرياض أشعة

كالنارِ تحرق أرؤُس الأشجارِ

والفجر مد على السما بحر السنا

فهوت دراري الأوج في التيار

والليل مزق ثوبه حزناً على

فقد النجوم وغار في الأغوارِ

مازال مد النور يدفع في العلى

جزر الظلال كعاصف لغبار

حتى امتلا جوف الفضاءِ من الضيا

وزهت بذلك كافة الأقطارِ

والنهر أصبح بالسنا متموِّجاً

فجرى يرد الضوء للنظار

فترنم القمري فوق غصونه

طرباً وفاحت نسمة الأسحارِ

والنسر هب إلى العلاءِ كأنه

يبغي المسير مع السحاب الجاري

ومن الغمام الشمس حين بدت حكت

وجه الحبيبة لاح تحت خمار

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن
الصفحة التالية إذا كان وقع السيف ليس يمضني

المساهمات

معلومات عن فرنسيس مراش

avatar

فرنسيس مراش حساب موثق

سوريا

poet-Francis-Marrash@

متابعة

30

قصيدة

138

متابعين

فرنسيس بن فتح الله بن نصر مراش. أديب، من الكتاب، على ضعف في لغته. له نظم كثير، في بعضه جودة وجزالة. مولده ووفاته في حلب. عمي في أعوامه الأخيرة. من ...

المزيد عن فرنسيس مراش

اقتراحات المتابعة

avatar

سليمان العيسى

poet-suleiman-al-issa@

متابعة
متابعة
avatar

جرجس شلحت

poet-George-Shelhot@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ فرنسيس مراش :

رجع المحب إليك بعد سلوه
يا قاتل الله الجمال فإنه
ما لي وللفضل والجهالة لي
وإذا نظرت إلى البلاد وجدتها
ماذا تشاهد في دنياك يا رجل
أأذوب لا والله لست أذوب
عدوك من صديقك مستفاد
على وجهها نور الصلاح يلوح
ماذا ترى في العشقِ ماذا تزعم
لا عاش من للعهد خان خونا
أنا على ما أنا من الخلق
إلام ذوات الخدر يجذبن أميالي
دارت على هممي هموم عداتي
هو ذا الصباح بدا وبِالأنوارِ
رأى الصيف مكتوبا على باب داره

أضف شرح او معلومة