الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن سنان الخفاجي
»
أرأيت من داء الصبابة عائدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 33
طباعة
أَرَأَيتَ مِن داءِ الصَّبابَةِ عائِداً
وَوَجَدتَ في شَكوى الغَرامِ مُساعِدا
أَم كُنتَ تَذكُرُ بِالوَفاءِ عُصابَةً
حَتّى بَلَونَهُمُ فَلَم تَرَ واحِدا
تَركوكَ وَاللَّيلَ الطَّويلَ وَعِندَهُم
سَحرٌ يَردُّ لَكَ الرُّقادَ الشّارِدا
وَكَأَنَّما كانَت عُهودُكَ فيهِمُ
دِمَناً حُبِسنَ عَلى البلى وَمعاهِدا
يا صاحِبي وَمَتى نَشَدتُ مُحافِظاً
في الوُدِّ لَم أَزَلِ المُعنّى النّاشِدا
أَعدَدتُ بَعدَكَ لِلمَلامَةِ وَقرَة
وَذَخَرتُ بَعدَكَ لِلصَّبابَةِ شاهِدا
وَرَجَوتُ فيكَ عَلى النَّوائِبِ نُصرَة
فَلَقيتُ مِنكَ نَوائِباً وَشَدائِدا
أَمّا الخَيالُ فَما نَكِرتُ صُدودَهُ
عَنّي وَهَل يَصِلُ الخَيالُ السَّاهِدا
سارٍ تَيَمَّم جَوشَناً مِن حاجِرٍ
مَرمى كَما حَكَمَ النَّوى مُتَباعِدا
كَيفَ اِهتَدَيتَ لَهُ وَدونَ مَنالِهِ
خَرق تجوز بِهِ الرِّياحُ قَواصِدا
ما قَصَّرَت بِكَ في الزِّيارَةِ نِيَّةٌ
لَو كُنتَ تَطرُقُ فيهِ جَفناً راقِدا
عَجِبَت لإِخفاقِ الرَّجاءِ وَما دَرَت
إِنِّي ضَرَبتُ بِهِ حَديداً بارِدا
ما كانَ يُمطِرُهُ الجَهامُ سَحائِباً
تَروي وَلا يَجِدُ السَّرابَ مَوارِدا
وَإِذا بَعَثتَ إِلى السِّباخِ برائِدٍ
تَبغي الرِّياضَ فَقَد ظَلَمتَ الرّائِدا
مَن مُبلِغُ اللُّؤَماءِ إِنَّ مَطامِعي
صارَت حَديثاً فيهمُ وَقَصائِدا
رَكَدَت عَلى أَعراضِهِم وَهيَ الَّتي
تَطوي البِلادَ شَوارِداً وَرَواكِدا
ما لِي أُجاذِبُ كُلَّ وَقتٍ مُعرِضاً
مِنهُم وَأَصلِحُ كُلَّ فاسِدا
وَأُقيمُ سوقَ المَجدِ في ناديهمُ
حَتّى أنَفِّقَ فيهِ فَضلاً كاسِدا
خَطَلٌ مِنَ الطَّبعِ الذَّميمِ وَضَلَّةٌ
في الرّأيِ ما وَجَدَت دَليلاً راشِدا
أَرَأَيتَ أَضيَعَ مِن كَريمٍ راغِبٍ
يَدعو لِخلَّتِهِ لَئيماً زاهِدا
وَمُعَرِّسٍ بِرِكابِهِ في مَنزِلٍ
يَلقى الصَّديقَ بِهِ عَدُوّاً حاسِدا
عُكِسَ الأَنامُ فَإِن سَمِعتَ بِناقِصٍ
فَاِعلَم بِأَنَّ لَدَيهِ حَظّاً زائِدا
وَتَفاوُتُ الأَرزاقِ أَوجَبَ فيهِمُ
أَن يَجعَلوهُ مُصالِحاً وَمُفاسِدا
وَمُعَدِّدٍ في الفَخرِ طارِفَ مالِهِ
حَتّى تَلَوتَ عَلَيهِ مَجداً تالِدا
طَوَّقتُهُ بِأَوابِدي وَلَطالَما
أَهدَيتُ أَغلالاً بِها وَقَلائِدا
مَهلاً فَإِنَّكَ ما تَعُدُّ مُبارَكاً
خالاً وَلا تَدعو سِناناً وَالِدا
أَهلُ الشُّعورِ إِذا تُلِمُّ مُلِمَّةٌ
بَسَطوا رِماحاً دونَها وَسَواعِدا
وَأَولوا التُّقى فَإِذا مَرَرتَ عَلَيهِمُ
لَم تَلقَ إِلّا مُكرِماً وَمُجاهِدا
إِن حارَبوا مَلأوا البِلادَ مَصارِعاً
أَو سالَموا عَمَروا الدِّيارَ مَساجِدا
هَيهاتَ ما تَرِدُ المَطالِبُ نائِماً
عَنها وَلا تَصِلُ الكَواكِبُ قاعِدا
وَلَرُبَّ مَلكٍ ثَقَّفوا مِن مَيلِهِ
حَتّى أَقاموا فيهِ قَدّاً عائِدا
ما كانَ جارُهُمُ كَجالِكَ مُسلَما
يَوماً وَزِندُهُمُ كَزَندِكَ خامِدا
بَيت لَهُ النَّسَبُ الجَلِيُّ وَغَيرُهُ
دَعوى تُريدُ أَدِلَّةً وَشَواهِدا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
أبا حسن كم ألوم الفراق
الصفحة التالية
أما الشريف من الغضا فبعيد
المساهمات
معلومات عن ابن سنان الخفاجي
ابن سنان الخفاجي
العصر المملوكي
poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@
متابعة
148
قصيدة
21
متابعين
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر. أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره. وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب، وعصي بها، فاحتيل ...
المزيد عن ابن سنان الخفاجي
اقتراحات المتابعة
ابن الوردي
poet-ibn-alwardi@
متابعة
متابعة
ابن سنان الخفاجي
poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل ابن سنان الخفاجي :
هذا كتابي عن كمال سلامة
إذا سكنتم فقلبي دائم القلق
أستغفر الله لا فخر ولا شرف
تأمل من يلومك في
لست أخشى تغيرا في اعتقادك
سلوا أعادي إذا كنتم
أبكيك لو نهضت بحقك أدمع
إليك عني فليس الخوف من شيمي
من كان يحمد ليلا في تقاصره
أتظن الورق في الأيك تغني
أتاني وعرض الرمل بيني وبينه
خف من أمنت ولا تركن إلى أحد
يا مالك الثغر الذي بسيوفه
وما زلت أغضي عنك بالليل كلما
شرفت بنظم مديحك الفكر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا