الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
خليل اليازجي
»
الأمس ينشرنا ويطوينا الغد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الأبيات: 29
إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI
جاري تحليل القصيدة... قد تستغرق العملية بضع ثوانٍ.
الأمسُ ينشُرنا وَيَطوينا الغَدُ
وَاليَومُ بينهما وَفيهِ نوجَدُ
فاربأ بعمرك أَن يَروحَ مضيَّعاً
فيهِ فذلك عَن قَليلٍ ينفَدُ
جَرتِ الطَبيعةُ أَن يَروحَ مضيَّعاً
وَعَليهِ تَجري ما تَمادى السرمَدُ
مَن كانَ معتبرً لهذا لم يجد
في الدهرِ بدعاً عند ما يتفقَّدُ
وَرأَى تصاريفَ الزَمانِ تكافأَت
بَعضٌ يُذَمُّ بِهِ وَبَعضٌ يُحمَدُ
فبكاؤُنا للميت عند وَفاتِهِ
كسرورنا بحياة طفلٍ يولَدُ
وَكذلك الدنيا الغَرورُ فانَّها
ان احسنت كانَت تسرُّ وَتُكمِدُ
هَذا الشُمَيِّلُ مُلحِمٌ من عزِّهِ
وَالمَجدِ انزلهُ القضاءُ الانكَدُ
حسدَتهُ دنياهُ على ما نالَهُ
فيها وايُّ طَبيعةٍ لا تحسُدُ
كُلٌّ يَسود بنا على مَن دونهُ
وَالمَوتُ سيِّدنا فاين السيِّدُ
يا رحمةَ اللَه العليِّ تعهَّدي
لَحداً بِهِ شخص العُلى متوسِّدُ
ركنٌ بِهِ اللاجي يعوذ وعندهُ
يقف اعتدآءُ الدهر وهو مقيَّدُ
هُزَّت صروحُ المجد حين هَوى فَلَم
يَكُ بينها من ماردٍ يتمرَّدُ
وَجرت مدامعُها عليهِ فَلَيسَ من
عجبٍ اذا قلنا بكاهُ الجملدُ
رجلٌ يُعَدُّ لدى الرجال بجسمهم
لكن لدى قيمَ الرجال يُعدَّدُ
مَن لم يُصِب احداً بمكروهٍ سوى
حسدٍ لَهُ قد غيظَ منهُ الحُسَّدُ
وَمنِ الكَمالُ والاستقامة شأنهُ
من حيثُ طابَ فَعالُهُ والمحتدُ
سامي الحجي والنفسِ حتىّ انها
لَطُفت فَراحَت للعُلى تَتَصعَّدُ
نَفسٌ ترفَّع كُنهُها عن جسمها
كالنار لا تأوي الرمادَ يُبدَّدُ
مُدَّت الى نَيل العلوم لَهُ يَدٌ
وَيَدٌ الى حيثُ العلى والسؤدُدُ
فاصاب ذي من كلّ فَنٍّ غايةٌ
واصاب هاتيك العلآءُ الامجدُ
خاض القَريض فنال من ابحارِهِ
درّا بِهِ جيدُ القريض يُقلَّدُ
وَحوى الفروع من العلوم فَلَم يكن
من مَطلبٍ الّا لَهُ فيهِ يَدُ
وَسما الى رُتَب السياسة فالتُقى
فيها يراعٌ عندَهُ ومهنَّدُ
وَالكُلُّ أَتلَفَهُ الزَمانُ كانهُ
لَولا بَقآءُ الذكر لَم يكُ يُعهدُ
ماذا نؤَمِّل من زَمانِ سُحبُهُ
تَبكي بِهِ وَرياحهُ تَتَنهَّدُ
نَبكي على صُوَر المُوادِ وانما
تلك الموادُ بعينها لا تُفقَدُ
فاذا اعتبرنا ذاك نعلم ان من
نَبكيهِ باقٍ في الوجود مُخلَّدُ
وَالنفس باقيةٌ فَلا موتٌ اذن
الّا تَشوُّشُ صورةٍ ستُجَدَّدُ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
إذا استعصمت بالصبر الجميل
الصفحة التالية
من الغرب وافى كوكب الشرق عن قرب
المساهمات
خليل اليازجي
لبنان
poet-Khalil-al-Yaziji@
متابعة
324
قصيدة
1
الاقتباسات
106
متابعين
خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط (ولد نحو 1275هـ / 1859م – توفي سنة 1340هـ / 1922م) أديب، له شعر، من مسيحيي لبنان. وُلد وتعلّم في بيروت، ...
المزيد عن خليل اليازجي
اقتراحات المتابعة
الياس فياض
poet-Elias-Fayyad@
متابعة
متابعة
وديع عقل
poet-Wadih-AKL@
متابعة
متابعة
اقتباسات خليل اليازجي
اقرأ أيضا لـ خليل اليازجي :
متأنق لا شيء يعجبه
من ارتقي عاداه اقرانه
إحرص على مدح تقلد غائبا
يقول لي صاحبي عمن نأيت فما
قد يحذر المرء الذي
انظر الى الزهرة بين الزهر
بسمت للزهر النضير ثغور
صبرا بني فرج الله الكرام على
تولى نقولا عن ربوع مدور
رسموه بالشمس المنيرة مثلما
اهلا وسهلا بالخليل
عجبا لعود بات حيا ناطقا
اعاد اسم قسطنطين طواسميه
يا ضاربا بالعود هي
لروزة مسك منزل حفه البها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
الشعر الشعبي
المعجم الشعري
انضم الينا