الديوان » العراق » حيدر الحلي » قل لأم العلى ولدت كريما

عدد الابيات : 12

طباعة

قُل لأُمِّ العُلى ولدتِ كريما

رقَّ خُلقاً وراق خَلقاً وسيما

بدرُ مجدٍ مدحته فكأَنِّي

من مساعيهِ قد نظمتُ النُّجوما

مَلكٌ تلمحُ النواظِرُ منهُ

مَلَكاً في سما المعالي كريما

مجدُه في ارتفاعهِ ثامنُ الأف

لاكِ من فوقها أطلَّ قديما

وإذا ما رأيتَ دارَ أبي الها

دي ومعروفِها رأيتَ نعيما

إن رحلتَ ارتحل لربع نداه

وإقِم فيه إن ترد أن تقيما

فهو الجنَّة التي استعذَب النا

سُ جميعاً رحيقَها المختوما

سبرَ الدهر بالتجاربِ حتَّى

بالنهى والفخارِ صارَ زعيما

واستهلَّت كلتا يديه إلى أن

لم يدع في بني الزمانِ عَديما

فبه ينزلُ الرجا وإليه

كلُّ ركبٍ سرى ينصُّ الرسيما

هو من أيكةٍ على أوَّلِ الده

رِ زكت في ثرى المعالي أروما

أثمرت سؤدداً وفخراً وعزًّا

ونمتها غطارفاً وقروما

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة كم مقامات نهى حررها
الصفحة التالية حيتك تنهمل انهمالا

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

610

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

سعدي يوسف

poet-Saadi-Youssef@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الرواي

poet-ibrahim-al-rawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

أحق بالعز من لا يرهب الخطرا
ودار علا لم يكن غيرها
قد تبلغ الأنفس في ارتيادها
لا تحذرن فما يقيك حذار
وراءك اليوم عن لهوي وعن طربي
باتت تروحني بنشر عبيرها
يا من لويت به يد الخطب
مني القصد وتحقيق الرجاء
فاخري أيتها الدار النجوما
سقتك يا ربع العلى عهادها
قرع النعي بصوته سمعي
عهدت بذات البان فالجزع أربعا
كلما زادك المحب اقترابا
فيا نير الدنيا الذي بضيائه
قبيح بحقك أن تبخلا

أضف شرح او معلومة