الديوان » العراق » حيدر الحلي » حي طيفا زار من سعدي لماما

عدد الابيات : 10

طباعة

حيّ طيفاً زارَ من سعدي لِماما

لم يزوّد صبّها إلاَّ غراما

طارقاً ما أسأرت زورته

في حنايا أضلعي إلاَّ ضراما

هوّمَ الركب فحيَّا مضجعي

بعد لأيٍ مُهدياً عنها السلاما

وكما شاءَ الهوى علّلني

بحديثٍ بلَّ من قلبي الأُواما

زادني سُكراً إلى سكر الكرى

فكأَنِّي منه عاقرتُ مداما

كلَّما مثّل لي قامتها

زدتُه ضمًّا لصدري والتزاما

أو ثناياه لعيني وصفت

ثغرَها استشفيت فيهنَّ التثاما

لم أزل ألهو به حتَّى غدت

أنجمُ الشرق إلى الغرب تَرامى

فرغت من سهر الليل وأومت

بعيون آذنتنا أن تناما

يا لها من زورةٍ كاذبةٍ

أعقبت وجداً بقلبي واحتداما

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قد كان داؤك للشريعة داءا
الصفحة التالية حبست على اللهو قلبا طليقا

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

620

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني (ولد سنة 1246هـ / 1830م – توفي سنة 1304هـ / 1887م) شاعر أهل البيت في العراق. وُلد وتوفي في الحلة، ودُفن في النجف. مات ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

نوري سراج الوائلي

poet-Noori-Al-Waili@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم قفطان

poet-Ibrahim-Kaftan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

إن التي سكنت ضميري
يا دهر ما شئت فاصنع هان ما عظما
يا من لويت به يد الخطب
كذا يلج الموت غاب الأسود
بشرى العلاء فذي مطالع سعده
باتت تروحني بنشر عبيرها
أما والهوى العذري ما بت ساليا
قضاء حق الضيف أولى به
قد تبلغ الأنفس في ارتيادها
من حط هضبتك الرفيعه
أمير المؤمنين أغث صريخا
وحش من الإنس من يعلق بصحبتهم
أبشر فيك العلى والشرف
دار بذي الأثل عهدناها
كل يوم يسومني الدهر ثكلا

أضف شرح او معلومة