الديوان » سوريا » سليمان الصولة » أرأيت كيف نفى الحبيب همومي

عدد الابيات : 12

طباعة

أرأيت كيف نفى الحبيب همومي

بأميرة المشروب والمشمومِ

أرأيت بدراً مثله بغلالةٍ

أو شمت شمساً مثلها بنجوم

صهباء يوصف للقتيل حميمها

ونيسيمها للعاشق المحموم

لم تدر حمرة خده من وردها

أم وردها من خده الملثوم

كانت بها مثل الحمامة ليلتي

يا عمرو لولا عصبةٌ كالبوم

لما رأوا كلفي بها وصبابتي

وتغزلي بحبابها المنظوم

وفمي يقبل كاسها ويعبُّها

ويدي تمسِّحُ دنَّها بهدومي

قالوا حُرمتَ من الرحيق بشربها

وهي الرحيق وشهوة المحروم

فأجبتهم خلوا الرحيقَ لمسلم

واَعطوا النصارى خمرة الفيّوم

أنا والذي خلق الرحيق وغيره

لا أبدل المعلوم بالموهوم

بالكوثر الموعود هذا المشرب ال

منقود من هذا الغزال الرومي

فمضوا ولم أحرم شميم عرارها

يا عمرو بين أكارمٍ وكروم

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قال الطبيب وقد همى
الصفحة التالية ما صالحتني التي تاهت على البشر

المساهمات

معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

متابعة

523

قصيدة

1

الاقتباسات

153

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

avatar

أدونيس

poet-Adonis@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الخير الجندي

poet-Abu_Al-Khair_Al-Jundi@

متابعة
متابعة
اقتباسات سليمان الصولة

اقرأ أيضا لـ سليمان الصولة :

الحمد لله سرت كل عاصمة
ما الشمس أملح من ساقٍ بها خطرا
قالوا حبيبك محسن فأجبتهم
قلب الظريف على القلوب أمير
قلت للغادة التي كاد يدعو
إلهي لا يزيل سواك ضيري
يا منية القلب ما أجرى الدموع دما
بي غادة في الشرق يشرق نورها
على لحد إبراهيم والغادة التي
عجبت لمن يقول الشمس جارت
نسيم الصبح مر على فؤادي
وخوط خصر كخيط الصبح معتدل
فاز الذي بين الملائك يرتع
سودوا وهل لا تسود الأعين السود
لم أنس غانية وقفت ببابها

أضف شرح او معلومة