الديوان » سوريا » سليمان الصولة » أزارتك المهفهة اللعوب

عدد الابيات : 11

طباعة

أزارتك المهفهة اللعوب

ولم يشعر بزورتها الرقيب

فظلت من السرور كخوط بانٍ

تداعبه بصولتها الجنوب

أم البشرى التي وردت فسرت

برياها الخواطر والقلوب

تهز بمنكبيك كما يهز ال

قنا العسالة القرم اللبيب

ونارٌ تلك أم أكباد قومٍ

من الحساد تحرق أو تذوب

أم الشمع الذي فرحاً بحظوى

سعيد الملك أضرمه منيب

أميرٌ عنده لأسير خطبٍ

ألمَّ بحيِّه الفرج القريب

مكارمه تتيه على الغوادي

كما تاهت على الشيخ الكعوب

به المنصورة ازدانت وكانت

كجوف العير أجفل عن ذيب

فلا زالت تسر بك المعالي

سروراً لا تزعزعه الخطوب

ولا برحت سعود سعيد شمساً

ولكن ما لها أبداً غروب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بروحي التي لظت فؤادي بجمرة
الصفحة التالية وقائلة هل يسهل الحب والهوى

المساهمات

معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

متابعة

523

قصيدة

1

الاقتباسات

151

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

avatar

شبلي الأطرش

poet-Shibli-al-Atrash@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجرادي

poet-ibrahim-al-jaradi@

متابعة
متابعة
اقتباسات سليمان الصولة

اقرأ أيضا لـ سليمان الصولة :

ألا والذي لا يعبد العبد غيره
ترى ذكرت ليلى لويلتنا الغرا
بشرقي اللوى عانقت شمسا
قالوا نراك تحب اليوم يافعة
لهيب الخد حين بدا لعيني
لا تعذليه إذا صبا لحديقة
والله ما ما ظلمت عيونك مغرما
ردوا مطاياها التي نفت الكرى
قالوا لنا البدر مكسوف فقلت إذن
نعم ما سلاها القلب سرا ولا جهرا
نعم نعمت روحي بحي أحبتي
أفاز من العبير بحبتين
يا مهجتي هذا الغزال الرومي
يا ملجس الإجراء سد
أما آن أن يعفى عن المهج الحرى

أضف شرح او معلومة